"الصحة" اللبنانية: 36 قتيلاً و150 جريحاً حصيلة القصف الإسرائيلي على لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية
الصخيرات (المغرب)- قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، اليوم الخميس، إن جلسة الحوار الليبي في مدينة الصخيرات المغربية، ستناقش ملاحق الاتفاق، والأسماء المقترحة لتشغل منصب رئيس الحكومة الليبية.
وشدد المبعوث الأممي، في مؤتمر صحافي عقده قبيل انعقاد جلسة الحوار في المغرب، على ضرورة الإسراع في إيجاد حل للأزمة الليبية، بسبب ما وصفه بـ"الوضع المقلق في البلاد"، مضيفاً "نبدأ هذه الجولة من المفاوضات، ونأمل من الأطراف أن تتفهم الوضعية المتأزمة التي تعيش على وقعها ليبيا"، فيما دعا أطراف الحوار إلى "تحمل المسؤولية واستحضار مصلحة ليبيا".
وتابع أنه "خلال الساعات الأخيرة هناك تطورات خطيرة وقعت في ليبيا، وهو ما يقتضي الإسراع في إيجاد حل للأزمة، خاصة أن موعد توقيع الاتفاق النهائي سيكون في 20 أيلول/ سبتمبر الجاري"، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي يطالب جميع الأطراف الليبية بضرورة التوصل للاتفاق.
وانطلقت مساء اليوم في الصخيرات المغربية، جولة جديدة للحوار السياسي الليبي، تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وفي الوقت الذي جمع اللقاء الأول المبعوث الأممي إلى ليبيا، ووفد الحوار عن برلمان طبرق، فإنه من المتوقع أن يصل وفد عن المؤتمر الوطني الليبي العام، في وقت متأخر من الليل، على أن يعقد أول لقاء يوم غد الجمعة.
ويسعى ليون، إلى التوصل لاتفاق على شخصية تتولى رئاسة حكومة وحدة وطنية، مما يفضي إلى مناقشة بنود وثيقة الاتفاق السياسي الأخرى، المتعلقة بالتدابير الأمنية، وتكوين مجلس أعلى للدولة، وآليات لاختيار من سيتولى المناصب السياسية.
ووقعت أطراف ليبية، من بينها مجلس النواب، وعمداء مجالس بلدية، أبرزهم المجلس البلدي في مصراتة، بالأحرف الأولى، وثيقة الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية، في تموز/ يوليو الماضي، غير أن المؤتمر الوطني العام في طرابلس، اعترض على مضمونها، وطالب بتعديلات على نصها.