نيويورك تايمز": إيران طلبت من موسكو تعاوناً استخباراتياً قبل الضربة الإسرائيلية"
بغداد- أُصيب نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، ومسؤول محلي آخر، بجروح طفيفة، في هجوم بقذائف المورتر، اليوم الخميس، أثناء تفقد الأول للقوات التي تقاتل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حسب الحارس الشخصي للعيساوي.
ووقع الهجوم على العيساوي في منطقة الحميرة التي تقع إلى الجنوب من الرمادي، عاصمة الأنبار، التي سيطر عليها المتشددون في أيار/ مايو الماضي. وعاد العيساوي وسط حراسة إلى قاعدة الحبانية.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، باستعادة الرمادي "خلال أيام" من سقوطها، لكن القتال استمر متقطعاً في الأنبار، التي يسيطر على معظمها تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت الحملة تهدف في البداية إلى استعادة الرمادي، لكنها انتقلت شرقاً لكسر قبضة المتشددين المستمرة منذ 20 شهراً على مدينة الفلوجة، وتأمين خطوط الإمداد من بغداد.
والقتال بين الدولة الإسلامية والقوات العراقية مستمر أيضاً في بلدة بيجي الشمالية التي توجد بها مصفاة لتكرير النفط.