الجيش الإسرائيلي: رصد واعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة
دشن نشطاء يمنيون فعاليات حملة "عاصفة الشكر" لملك المملكة العربية السعودية في مدينة عدن بفعالية جماهيرية، رفعوا خلالها لافتات تشيد بموقف الملك سلمان تجاه اليمن، وقراره التاريخي الشجاع الذي أوقف المشروع الفارسي الاستئصالي للهيمنة على المنطقة، وأعاد عدن إلى أهلها، وأعاد أهلها إليها، بعد أن اختطفتها عصابات الإرهاب والخيانة والانقلاب.
وتضمنت اللافتات التي رفعها المشاركون، صور الملك سلمان وعبارات تشيد بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف العربي لمواجهة الانقلاب الحوثي، وإعادة تمكين الحكومة الشرعية في اليمن، ولافتات تقدم الشكر للملك سلمان والمملكة العربية السعودية على المساعدة في تخليص عدن من قبضة مليشيات الحوثي وإعادتها إلى أهلها.
كما نوهت الفعالية بالمبادرات والتضحيات التي قدمتها، وما تزال تقدمها، المملكة العربية السعودية قائدة التحالف، ورمزها الملك سلمان، بالإضافة إلى دول التحالف الأخرى.
وفي بيان للجنة "عاصفة الشكر" التي تهدف إلى رد الإحسان بمثله، قالت اللجنة: "لقد آن أوان مقابلة الإحسان بالشكر والعرفان، لا يشكر الله من لا يشكر الناس"، مؤكدة أنها "تعتبر هذه الفعالية مجرد تعبير رمزي عن مشاعر أهالي عدن تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبلده المعطاء المملكة العربية السعودية"، متطلعة إلى مستقبل مشرق لليمن وكل دول المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن "عاصفة الشكر" هي حملة شعبية يمنيّة عالمية كبرى بدأت منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم وتناولتها الكثير من الصحف والمواقع والفضائيات منذ أربعة أشهر وقد جاءت رداً على عاصفة الحزم وما تلاها من مبادرات وتضحيات، وهدفها تقديم الشكر الذي يليق بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعم قراراته ومواقفه التاريخية أمام التخاذل والضغوط الدولية بحسب منظميها.
وقامت الحملة بإطلاق المواقع الإلكترونية وتدشين هاشتاج #شكرا_سلمان، وقد بدأت تتوالى فعاليات الحملة في أرجاء العالم -، ويقول القائمون على الحملة إن "كل يمني بل وعربي ومسلم يحمل مشاعر الامتنان والشكر والعرفان للملك سلمان، معنيّ بهذه الحملة والمشروع مشروعه".