مطالب بإعدام ابن عم الأسد لقتله جنرالا سوريا

قتل الشاب سليمان هلال الأسد (ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد)، العميد المهندس في سلاح الجو بالجيش السوري، حسان الشيخ، أمس، وذلك بسبب خلاف نشب بينهما على أحد الحواجز في مدينة اللاذقية بالساحل السوري، حسبما أكد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان، كما نعت صفحات موالية للنظام على موقع "فيسبوك" مقتل العميد الشيخ.

وقال المرصد السوري، الجمعة، "يسود التوتر والاستياء، الحاضنة الشعبية للنظام وبخاصة بين أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها، إثر إطلاق النار من قبل سليمان الأسد - ابن قائد قوات الدفاع الوطني هلال الأسد والذي قتل في الـ 23 من شهر مارس/ آذار في العام الفائت 2014- على العميد المهندس في القوى الجوية حسان الشيخ، الذي ينحدر من منطقة بسنادا التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وذلك ليل أمس، عند دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، بعد أن تجاوز العميد بسيارته، سيارة سليمان الأسد، ما دفع الأخير إلى إيقاف سيارة العميد، وإطلاق النار عليه بدم بارد، أمام أولاده، ومن ثم استقل سيارته مغادراً مكان الحادثة، الأمر الذي أثار استياءً كبيراً وردود أفعال غاضبة داخل أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها، وسط دعوات من الأهالي بإعدام الشبيح سليمان الأسد السيء السمعة والصيت، عند دوار الأزهري – المكان الذي قتل فيه سليمان الأسد العميد حسان الشيخ".

ونقل موقع "السورية نت" عن الناشط "أنور عبد الرحمن"، قوله: إن "العميد الشيخ قتل عند دوار الأزهري أمام زوجته وأطفاله من قبل سليمان الأسد، بعد أن تزاحم الاثنان على الطريق، ما أدى إلى ترجل سليمان من سيارته وإطلاق النار على الشيخ ليرديه قتيلاً على الفور".

والعميد الشيخ من مرتبات الدفاع الجوي في حمص، وقد كرمه رأس الرئيس بشار الأسد منذ 5 أعوام كمكافأة على أعماله، كما أرسل الشيخ في بعثات إلى الدول المجاورة.

وأثار قتل سليمان الأسد للعميد الشيخ استياءً واسعاً في صفوف المؤيدين، الذين طالبوا على مواقع التواصل الاجتماعي بإعدام سليمان الذين وصفوه بـ"داعشي الوطن"، مشيرين أن حادثة القتل هي استهزاء بما قدمه العميد الشيخ للنظام حسب قولهم.