الأمم المتحدة تحمّل الحوثيين والمقاومة مسؤولية انهيار الهدنة
الأمم المتحدة تحمّل الحوثيين والمقاومة مسؤولية انهيار الهدنةالأمم المتحدة تحمّل الحوثيين والمقاومة مسؤولية انهيار الهدنة

الأمم المتحدة تحمّل الحوثيين والمقاومة مسؤولية انهيار الهدنة

الأمم المتحدة- قال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن طرفي الصراع في اليمن لم يلتزما بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها قوات التحالف الذي تقوده السعودية واتهم الجانبين بعدم احترام القانون الدولي.

وكان التحالف العربي الذي يحارب الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ أربعة أشهر قد أعلن هدنة مدتها خمسة أيام تبدأ يوم الأحد حتى يتسنى إدخال مساعدات طارئة وسط نقص حاد في الوقود والأغذية والأدوية.

وقال أوبراين لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا في جلسة طارئة عقدها أمس "لم يحترم أي طرف في الصراع وقفة إنسانية أعلنت في مطلع الأسبوع مع أنباء عن ضربات جوية ومعارك برية في ثماني محافظات."

وأضاف أوبراين "لا يزال طرفا الصراع يواصلان عدم الاضطلاع بمسؤولياتهما بموجب القوانين الدولية والإنسانية... ما زلنا نشهد سقوط قتلى ومصابين من المدنيين."

وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي للصحفيين إن التحالف لا يستهدف المدنيين وإنه يجري التحقيق بشكل كامل في أي تقارير عن سقوط ضحايا بين المدنيين.

وذكر أوبراين أن المرافق الصحية في اليمن أفادت بأن أكثر من أربعة آلاف شخص لاقوا حتفهم وأصيب حوالي 19800 خلال الصراع المستمر منذ أربعة أشهر.

وطالب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، السفير "خالد اليماني"، مجلس الأمن بالحزم مع جماعة الحوثي في بلاده وإرغامها علي تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر تحت الفصل السابع في 14 أبريل/نيسان الماضي.

وحمّل اليماني، تداعيات "الوضع المأساوي والحصار الذي يواجهه اليمنيون، للانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح".

وقال السفير اليمني لأعضاء المجلس "إن حكومة بلاده تهيب بكم الضغط علي الانقلابيين وإرغامهم علي العودة عن انقلابهم وتسليم أسلحتهم وإلزامهم بتنفيذ القرار رقم 2216، وإن طريق الخروج من الأزمة الحالية يتطلب مزيدًا من الحزم علي الحوثيين".

ويقضي القرار 2216 بحظر توريد السلاح للحوثيين ويؤكد علي دعم المجلس للرئيس اليمني "عبد ربه هادي" ولجهود مجلس التعاون الخليجي.

وكشف المندوب اليمني أن "الوكيل العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية سيتوجه الي اليمن في التاسع من أغسطس/آب المقبل للوقوف علي حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون منذ أربعة أشهر".

وفي تصريحات للصحفيين عقب انتهاء الجلسة، جدّد اليماني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي "عبد الله المعلمي" تأكيداته على أن "تنفيذ القرار 2216 هو المنصة الرئيسية للخروج من الأزمة"، مطالبًا المجتمع الدولي بممارسة الضغوط علي جماعة الانقلاب وإجبارها علي الخروج من المدن التي احتلتها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com