مباحثات مرتقبة بين أفغانستان وطالبان برعاية باكستانية

إسلام أباد ـ أكد مسؤولون في إسلام أباد وكابول اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يجتمع مفاوضون من الحكومة الأفغانية وطالبان في باكستان الأسبوع المقبل، لعقد جولة ثانية من مباحثات السلام المباشرة. 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مسؤول استخباراتي قوله، إن "إمكانية وقف محدود لإطلاق النار مطروح على الطاولة عندما يستأنف الجانبان المباحثات الجمعة القادمة". 

والتقى مسؤولون من هيئة سلام أفغانية وممثلين من طالبان للمرة الاولى في منتجع موري بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام أباد في السابع من تموز/يوليو، فيما وصف بأنه يهدف إلى "إذابة الجليد" لإنهاء الصراع المستمر منذ 14 عاما. 

كما شارك مسؤولون باكستانيون وأمريكيون وصينيون أيضا في الاجتماع، الذي انتهى بالتعهد بمواصلة الحوار.

وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته: "التركيز سيكون هذه المرة منصب على وقف إطلاق النار في بعض الأماكن من البلاد، على الأقل إن لم يكن في جميع أنحاء أفغانستان".

وقال مسؤول بوزارة الخارجية، إنه "بينما تعد باكستان المكان المحتمل لعقد اجتماع الأسبوع المقبل، فإنه يمكن تغيير المكان في اللحظة الأخيرة". وأضاف: "يتم النظر في الصين كذلك".

وقال إسماعيل قاسم يار، عضو مجلس السلام الأفغاني، إن العملية قد تستغرق عدة اجتماعات، قبل التوصل إلى اتفاق يضمن استقرار أفغانستان. 

وكان اجتماع موري هو أول تواصل معترف به رسميا بين كابول ومتمردي طالبان.