المستشار الألماني: إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا خطوة خاطئة ترفع مستوى التوتر
تفرض الكويت، شأن كثير من الدول الإسلامية، عقوبات على المجاهرين بالإفطار في شهر رمضان، تتراوح ما بين السجن والغرامة المالية، حيث يشكل المسلمون الغالبية العظمى من سكان البلد الخليجي النفطي.
ورغم أن الشريعة الإسلامية، تبيح الإفطار للمسلمين في رمضان في بعض حالات المرض والسفر، إلا أن المجاهرة بالإفطار قد تعرض صاحبها سواءً من المسلمين أو غيرهم لعقوبة السجن أو الغرامة في الكويت.
ودعت وزارة الداخلية الكويتية، في أول أيام رمضان، المواطنين والمقيمين في البلاد إلى الحفاظ على القيم والعادات المرتبطة بهذا الشهر الفضيل، وإلى احترام مشاعر الصائمين بعدم المجاهرة بالإفطار نهاراً بما يخالف القانون.
وينص القانون الكويتي، على المعاقبة وبغرامة لا تتجاوز مائة دينار وبالحبس مدة لا تتجاوز شهراً أو بإحدى هاتين العقوبتين على كل من يجاهر بالإفطار في رمضان، كما تشمل العقوبة كل من أجبر أو حرض أو ساعد على تلك المجاهرة مع جواز إضافة عقوبة إغلاق المحل العام الذي يستخدم لهذا الغرض لمدة لا تتجاوز الشهرين.
ومن بين أربعة ملايين نسمة يعيشون في الكويت، يوجد 1.2 مليون كويتي غالبيتهم العظمى من المسلمين، إضافة لكون النسبة الكبرى من 2.8 مليون وافد أجنبي، هي من المسلمين.