المستشار الألماني: إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا خطوة خاطئة ترفع مستوى التوتر
واشنطن- صوّت مجلس النواب الأمريكي، أمس الأربعاء، على قرار إبقاء القوات الأمريكية المشتركة في الحرب على تنظيم "داعش " الإرهابي في العراق وسوريا، وذلك بعد رفض 288 عضواً لمشروع قرار يدعو إلى سحب تلك القوات من المنطقة في مدة أقصاها 30 يوماً.
وكان القرار الذي اقترحه "جيم مكغفرن" عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي لولاية ماساتشوستس ، وأيده 139 نائباً من كلا الحزبين، دعا إلى سحب القوات الأمريكية من العراق وايقاف العمليات العسكرية ضد داعش خلال مدة 30 يوماً، يمكن أن يتم تمديدها حتى نهاية العام الجاري إذا ما رأى الرئيس ضرورة لذلك لما يشكله الانسحاب من خطرٍ على الأمن القومي.
"مكغفرن" الذي اقترح القانون إلى جانب عضوين آخرين هما الجمهوري "والتر جونز" عن ولاية كارولينا الشمالية، والديمقراطية "باريرا لي" عن ولاية كاليفورنيا قال في بيان له "إما أن يفي الكونغرس بمسؤولياته ويقر هذه الحرب، أو أن يواصل إهماله واختلافاته وتنسحب قواتنا وأن يسمح لها بالعودة إلى البلاد".
ورغم أن القرار بدا وكأنه معارض لجهود الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في الحرب على داعش، إلا أن المراقبين فسروه على أنه محاولة للضغط على الكونغرس لتشريع تفويض جديد للرئيس لشن حرب على التنظيم الإرهابي.
ويعتمد الرئيس الأمريكي في هذه الحرب على تفويضين منحهما الكونغرس للرئيس السابق "جورج بوش" الابن، تم إصدارهما عامي 2001 و 2002، يمنحان الرئيس الصلاحية بإعلان الحرب على القاعدة في مختلف أنحاء العالم دون الرجوع للكونغرس.
