ليبرمان يلمح لإمكانية انضمامه إلى ائتلاف نتنياهو
ليبرمان يلمح لإمكانية انضمامه إلى ائتلاف نتنياهوليبرمان يلمح لإمكانية انضمامه إلى ائتلاف نتنياهو

ليبرمان يلمح لإمكانية انضمامه إلى ائتلاف نتنياهو

ألمح زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني، افيجدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، لإمكانية انضمامه إلى ائتلاف رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تطور لافت على موقف المعارض البارز للحكومة الحالية.

وقال ليبرمان خلال جولة أجراها الثلاثاء في مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة، إنه ربما "ينضم لحكومة نتنياهو بشرط أن يوقع الأخير على أمر بناء ألف وحدة سكنية جديدة في المستوطنة، ووقتها سيبحث بجدية الانضمام للحكومة".

وأشارت تقارير صحافية إسرائيلية إلى أن "شهرا ونصف فقط كان كافيا لأن يبدي ليبرمان رغبة في ترك جناح المعارضة والانضمام لحكومة نتنياهو"، لافتة إلى أنه "للمرة الأولى منذ إعلانه الانضمام إلى المعارضة، يحدد ليبرمان شروطا للانضمام إلى حكومة نتنياهو".

وبحسب التقارير، نشر ليبرمان بيانا في أعقاب جولته في "معاليه أدوميم"، جاء فيه تلميح واضح إلى رغبته في الانضمام لائتلاف نتنياهو الضيق، والذي تشكل من 61 عضوا منتخبا بالكنيست.

وورد في بيان ليبرمان أنه "بادر على رأس كتلته بزيارة المستوطنة على خلاف جميع المسؤولين الآخرين، وأنه يزورها في أعقاب الانتخابات وليس قبلها، على خلاف الأحزاب الأخرى التي لم تقم بزيارة واحدة بعد الانتخابات".

وأوضح ليبرمان في بيانه أن "أحد أسباب عدم انضمامه إلى ائتلاف نتنياهو هو رفض الأخير تنفيذ التزاماته بشأن البناء في معاليه أدوميم"، مضيفا "لا يوجد شك في أن أي تسوية مستقبلية يجب أن تتضمن بقاء معاليه أدوميم كجزء من إسرائيل، لذا فإنه لا يوجد أي سبب لعدم مواصلة الاستيطان فيها"، على حد تعبيره.

وكان وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، زعيم حزب "البيت اليهودي"، وجه نداءا إلى ليبرمان، الثلاثاء، من أجل الانضمام إلى الائتلاف الحكومي.

وكتب بينيت على حسابه في "تويتر": "صديقي (ليبرمان) عليك أن تتوقف عن هذا الهراء وأن تنضم إلى هذه الحكومة الوطنية، لا يوجد سبب للبقاء خارج الحكومة إلى جوار أحزاب تقف على النقيض من رؤية الحكومة ورؤيتك".

ورد عليه ليبرمان بأن "قرار الانضمام إلى الحكومة ليس مطروحا حاليا، لأن الظروف غير مهيأة لذلك، وأنه حين تحين الفرصة سينضم لحكومة نتنياهو مستقبلا.

وأضاف ليبرمان في حسابه على "تويتر": "نفتالي العزيز، القضاء على سلطة حماس، وتوحيد الأعباء في الخدمة العسكرية، وتقديم تسهيلات في مسيرة التهويد، كل ذلك ينبغي أن تضعه الحكومة في الحسبان، ولا تتعامل معه على أنه مزاح، ووقتها قد أنضم للحكومة".

وفي الفترة الأخيرة استبعد ليبرمان انضمامه لحكومة نتنياهو بشكل مطلق، ورفض الحديث عن تلك الفكرة من الأساس، لكن مراقبين يرون أن تقديمه الشروط للانضمام تعني أنه بدأ يفكر جديا في تلك الخطوة.

وفي حال انضم ليبرمان بالفعل لائتلاف نتنياهو، فإن هذا الائتلاف سيزداد حصانة، حيث سيصل إلى 67 عضوا بدلا من 61، وسط توقعات بأن منصب وزير الخارجية الذي يحتفظ به نتنياهو، سيعود في هذه الحالة إلى ليبرمان، الذي كان يشغله في الحكومة السابقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com