مقتل أمير داعش في القلمون

قتل أمير القلمون في تنظيم "داعش" المدعو "أبو بلقيس البغدادي" في وادي حميد شرقي عرسال ، بظروف غامضة، بحسب ما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية، عن مصدر أمني، الثلاثاء.

وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني قبل قليل، إن مصدر معلوماتها أكد أن "البغدادي" قتل مع اثنين من مساعديه هما المسؤول العسكري "أبو بكر" والمفتي الشرعي السابق "أبو الوليد المقدسي" الذين أتيا من الرقة المعقل الرئيسي لـ"داعش" في الأراضي السورية، فيما ما يزال حياً القيادي "أبو موفق أبو السوس" وهو من بلدة القصير في القلمون السوري، وهو المسؤول العسكري الذي قاد الهجوم ضد"حزب الله في جرود رأس بعلبك.

وذكرت الصحيفة أن نشطاء بالمنطقة تريثوا في تأكيد الخبر، لأن لا دلائل على ما حصل سوى معلومات ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، معيدة سبب مقتل هؤلاء في حال تأكد الأمر إلى الصراع الداخلي ، خصوصاً بعد انشقاق القيادي الأردني "أبو الوليد المقدسي" عن تنظيم "داعش" منذ فترة قريبة.

ويُشار إلى أن مصادر من التيار السلفي الجهادي الأردني أكدت ليلة الاثنين - الثلاثاء ، إقدام عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي على تصفية "المقدسي" في منطقة القلمون بريف دمشق الغربي.

ووفق ما تداول جهاديون على موقع "تويتر" ، فإن عناصر من تنظيم "داعش" اقتحموا منزله وقاموا بقتله وقتل زوجته.

وكان "المقدسي" قد كشف مؤخراً من خلال شريط صوتي تم بثه عبر شبكة الانترنت عن الفساد المالي والإداري لتنظيم "داعش" في القلمون قبل أن  يعلن انشقاقه عن التنظيم.

وقالت قيادات بالتيار السلفي الجهادي الأحد، إن تنظيم "داعش" قتل أردنيين اثنين من المنتسبين إليه، هما "المحب لله القيسي" من مدينة الكرك، و"محمد عبدالله الضامن" من بلدة حاتم في مدينة إربد، مرجحة أنه "تم تصفيتهما جسدياً من التنظيم الإرهابي نفسه".