الأمم المتحدة: ندين إطلاق النار على مقر اليونيفيل والذي أصيب فيه جنديان
طرابلس – أعلن تحالف لجماعات إسلامية ليبية متشددة اليوم الأحد، أنه نجح في إخراج مقاتلي تنظيم داعش من معظم مدينة درنة، التي كانت تعتبر معقل التنظيم المتشدد في ليبيا.
وقال متحدث باسم مجلس شورى مجاهدي درنة، في تصريح لقناة النبأ التلفزيونية الليبية، إن "أكثر من 70 من متشددي الدولة الإسلامية استسلموا خلال القتال الذي أصيب بعضهم خلاله بجروح خطيرة".
وأضاف المتحدث، أن "90 % من مدينة درنة الآن تحت سيطرة المجلس"، مشيرا إلى أن "مقاتليه يتعاملون بحذر مع القناصة في المدينة".
وتشهد شوارع المدينة اشتباكات منذ عدة أيام بين أعضاء مجلس شورى مجاهدي درنة -الذي ينضوي تحت لوائه عدد من الجماعات الإسلامية المحلية- والموالين لتنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون تعزيز نفوذهم في درنة منذ أكثر من عام.
ودرنة مدينة محافظة قاوم الإسلاميون المتشددون فيها معمر القذافي قبل سقوطه عام 2011 وكانت أول مكان في ليبيا حاول تنظيم الدولة الإسلامية كسب مؤيدين له فيها.
ويصعب التحقق من التفاصيل الميدانية في أماكن مثل درنة حيث تواجد الحكومة محدود. لكن سكانا قالوا أمس السبت إن مسلحين من أبناء المدينة انضموا لمقاتلي المجلس لإجبار مقاتلي الدولة الإسلامية على الانسحاب واستعادة أجزاء من المدينة.
واستفاد إسلاميون متشددون بينهم الموالون لتنظيم داعش من الفراغ الأمني في ليبيا، حيث تتصارع حكومتان متنافستان وجماعات مسلحة موالية لهما للسيطرة على البلاد بعد أربع سنوات من سقوط القذافي.
واندلع القتال في المدينة الأسبوع الماضي، حين قتل قائد بالمجلس فأعلن الجهاد ضد مقاتلي الدولة الإسلامية. وقال سكان إن المجلس أسر القائد اليمني للتنظيم في المدينة.