4 قتلى و14 جريحا في غارة إسرائيلية على برجا بقضاء الشوف اللبناني
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس، أن بلاده تتعرض لعدوان إرهابي أساسه الفكر التكفيري المتطرف، الذي يستهدف النسيج الاجتماعي والثقافي المتنوع.
وقال الأسد، خلال استقباله أعضاء المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم في دمشق، إن "الشعب السوري بكل مكوناته نجح في التصدي لهذا الفكر التخريبي من خلال تمسكه بتاريخه وثقافته وجذوره المتشابكة منذ الأزل"، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وأشار الرئيس السوري، إلى أن "العامل الأهم في مواجهة هذا الفكر الإرهابي المتطرف الذي لا يعرف جنسيات ولا حدوداً يتمثل بالتمسك بالقيم الأخلاقية التي نادت بها جميع الأديان السماوية، والتي تقوم على الانفتاح الفكري والتسامح وحرية العقيدة"، مشدداً على أن "تمسك كل السوريين بوطنهم ومبادئهم كان من أهم عوامل صمود السوريين".
واستقبل الأسد اليوم أعضاء المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم برئاسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.
وأكد أعضاء المجمع خلال اللقاء، أن سوريا كانت وستبقى وطنا لكل السوريين بمختلف انتماءاتهم وملاذا لكل من يؤمن بالقيم الإنسانية السمحاء بالرغم من الحرب الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها.
واعتبر البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، أن انعقاد دورة المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم ببلدة صيدنايا السورية بهذا التوقيت يعبر عن دعم المشاركين للشعب السوري في وجه ما يتعرض له وهو بمثابة دعوة من قبل جميع المشاركين للعالم أجمع لكي يعملوا من أجل استعادة السلام والأمن لسوريا.
ويضم الوفد أعضاء في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية من عدة دول هي سوريا والعراق وتركيا والسويد وألمانيا وهولندا وغواتيمالا والبرازيل والهند.