الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي ثان في اشتباكات على حدود لبنان
تونس- أكد الكاتب العام لنقابة التعليم الإساسي المستوري القمودي مقاطعة مدرسي التعليم الأساسي لامتحانات الثلاثي الثالث (نهاية العام) التي كانت من المفترض أن تنطلق، الخميس 10 حزيران/يونيو>
وأعلنت الحكومة التونسية نجاح كل تلاميذ المرحلة الابتدائية وذلك خلال السنة الدراسية 2014 - ،2015ويأتي هذا القرار الذي يقتصر على السنة الدراسية الحالية دون سواها بسبب الإضرابات.
وأوضح القمودي، أن لجوء المعلمين لتنفيذ هذا الاضراب يأتي بعد استنزاف جميع الحلول مع وزارة التربية، التي رفضت حسب قوله الاستجابة لمطالبهم، داعيا في المقابل إلى العودة للحوار الجدي والفعلي لإنقاذ ما تبقى من السنة الدراسية.
وقال إن هذا القرار اتخذ بعد العديد من الإضرابات غير أن الوزارة لم تصغ البتة لمطالب المعلمين، مؤكدا تمسك المعلمين بتنفيذ الإضراب الإداري ما لم تستجب سلطة الإشراف لمطالبهم التي وصفها بالمشروعة واستعدادهم للتصعيد رغم تهديد سلطة الإشراف بالتسخير واقتطاع أيام الإضراب واحتساب الثلاثي الأول والثاني.
وفي سابقة طريفة وعلى الفضائيات وعلى المباشر ، راهن وزير التربية على عدم امتثال المعلمين إلى قرار الهيئة الادارية والداعي إلى مقاطعة الامتحانات بكل أشكالها وأكد أن المعلمين سيمتثلون لقراره وستجرى الامتحان ، وقد قبل مستوري قمودي هذا التحدي وأكد جازما بأن القطاع متمسك بمطالبه المشروعة وأن 70 ألف معلم هم على كلمة سواء " لا امتحانات دون الاستجابة لمطالبهم ".
والاجابة وصلت، الخميس، من مدارس كل الولايات إلى مكتب السيد وزير التربية، بأن لا امتحانات قد اجريت في كل المستويات وهو يعلم بأنه خسر الجولة الأولى من الرهان مع سنتي الأولى والثانية، وستكون نتيجة الجولة الثانية مع بقية الأقسام مزلزلة إن لم يرضخ ويجلس إلى طاولة المفاوضات وتستجيب حكومته إلى مطالب معلمي التعليم الابتدائي.