غارتان إسرائيليتان على محيط بلدة "جنتا" في البقاع شرقي لبنان
استعادت قوات الأمن العراقية جثمان وزير خارجية صدام حسين الأسبق طارق عزيز التي أعلن عن اختطافها من مطار بغداد.
وكانت مصادر صحفية قد كشفت أن مجموعات عراقية مسلحة احتجزت الجثة في مطار بغداد قبل إقلاع الطائرة المتجهة إلى عمّان، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وأعلن زياد نجل طارق عزيز، الخميس، أن الحكومة العراقية وافقت على نقل جثمان والده إلى الأردن، اليوم، ليدفن بأراضيها.
ورجح حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني أن تكون جثة عزيز قد اختفت، محملاً مسؤولية ذلك للحكومة العراقية والمليشيات الطائفية.
وقال أمين عام الحزب أكرم الحمصي لشبكة” إرم” الإخبارية في تصريح سابق: “نملك معلومات وصلتنا عبر علاقاتنا في العراق بأن جثة طارق عزيز مختفية منذ يومين، ونحن كحزب نضع علامات استفهام حول المصير الذي لاقاه خلال آخر أيامه، كما يفتح الباب أمام تساؤلات حول سبب وفاته”.
وأكد الحمصي أن تقرير الوفاة الذي ستصدره الحكومة العراقية قد يكون مزوراً، وأنه لا بد من اعتماد تقرير جهة أردنية تملك الخبرة لمعرفة سبب الوفاة، في إشارة منه إلى إعادة تشريح جثمانه في عمان، وعدم الاكتفاء بالتقرير الحكومي الذي سيصدر من بغداد.