صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومرغليوت بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان
الجزائر- نفى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لتوريث الحكم لشقيقه الأصغر السعيد، مستبعدا إجراء انتخابات رئاسية مسبقة كما تطالب المعارضة.
وقال أويحيى -الذي تمت ترقيته أمس الأربعاء أمينا عاما جديدا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (القوة السياسية الثانية في الجزائر) خلفا لعبد القادر بن صالح المستقيل-: "لا أعتقد أن الشعب الجزائري يؤيد الحكم الملكي، كما لا أعتقد أن الرئيس بوتفليقة الذي ناضل أولا بالسلاح لتحرير الوطن وبعد ذلك كرجل سياسي وكقائد البلاد له تصورات ملكية".
وأضاف في مؤتمر صحافي عُقد اليوم الخميس، "الذين يعرفون السعيد بوتفليقة (الشقيق الأصغر للرئيس) يعلمون أيضا بدون شك أنه ليس بصدد اللعب في هذه الانتخابات. نحن لسنا مصر".
واستبعد أويحيى -الذي يتولى منصب وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية- إجراء انتخابات رئاسية مسبقة، مؤكدا أن الرئيس بوتفليقة "سيستكمل عهدته الرئاسية الرابعة التي تنتهي عام 2019، وأن الانتخابات التشريعية ستقام في موعدها أي عام 2017".
وكان قطب واسع من المعارضة، دعا إلى إجراء انتخابات رئاسية مسبقة بدعوى شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب مرض بوتفليقة.