غالبية الإسرائيليين يعارضون تنازلات نتنياهو للأحزاب الدينية
غالبية الإسرائيليين يعارضون تنازلات نتنياهو للأحزاب الدينيةغالبية الإسرائيليين يعارضون تنازلات نتنياهو للأحزاب الدينية

غالبية الإسرائيليين يعارضون تنازلات نتنياهو للأحزاب الدينية

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، معارضة غالبية الإسرائيليين للطريقة التي شكل بها بنيامين نتنياهو حكومته الرابعة، والتي تحمل رقم 34 في تاريخ دولة الاحتلال، خاصة بشأن المزايا التي منحها للأحزاب الحريدية.

وقال 51% من المشاركين في الاستطلاع، أنهم "غير راضين" عن تلك التنازلات، فيما اعتبر 42% منهم أن نتنياهو "سلك الطريق الصحيح". وفيما يتعلق بالقطاع اليهودي في إسرائيل، قال 64% إن "نتنياهو خضع لمطالب الأحزاب الحريدية، وأنه ألغى جميع القرارات التي كانت تتناقض مع مصالحهم في الحكومة السابقة".

ورأى 58% أنه "لم يكن ينبغي تعيين عضو الكنيست يعقوب ليتسمان رئيس قائمة يهدوت هاتوره الحريدية، في منصب نائب وزير الصحة"، فيما قال 42% من عرب إسرائيل إنهم "غير معنيين بتعيين ليتسمان في هذا المنصب".

وبحسب نتائج الاستطلاع، أبدى 55.5% رفضهم لتوزيع الحقائب الوزارية بصورتها الحالية، خاصة بشأن الحقائب المهمة، بينما أعرب 27% عن رضاهم بشأن توزيع الحقائب الوزارية على الأحزاب الائتلافية.

ورأى 52% ممن شملهم الاستطلاع أن نتنياهو "بالغ في المناصب التي منحها للأحزاب الصغيرة، وأنه كان عليه أن يمنح هذه المناصب لأعضاء حزب الليكود"، بينما قال 30% إن "توزيع المناصب جاء بشكل جيد".

واعتبر 36% أن نتنياهو أراد بمنحه تلك المناصب للأحزاب الصغيرة، "إضعاف الشخصيات البارزة في الليكود"، لكن قرابة 42% لا يتفقون معهم على ذلك، فيما قال 22% إنهم "غير متأكدين من ذلك".

وأظهر الاستطلاع أن 42% من القطاع اليهودي يفضلون تشكيل حكومة وحدة وطنية، ما يعني تراجع النسبة التي ظهرت قبل إجراء الانتخابات في آذار/ مارس الماضي، حيث بلغت وقتها 49%. وقال 35.3% إنهم يعتقدون أن الحكومة اليمينية يمكنها العمل بشكل جيد.

وطبقا لنتائج الاستطلاع، يرى 65% أن تعيين موشي كحلون، رئيس حزب "كولانو" وزيرا للمالية، كان قرارا سليما، فيما رأى 63% من أبناء القطاع اليهودي أن كحلون غير قادر على حل أزمة الإسكان.

وقال 63% من عرب إسرائيل إن كحلون "مناسب للمنصب"، لكن 52% يرون أنه "ربما لا يتمكن من حل أزمة الإسكان".

احتجاجات الإثيوبيين

وتطرق الاستطلاع إلى موقف الإسرائيليين من احتجاجات يهود "الفلاش مورا"، حيث أظهرت النتائج أن 70% من القطاع اليهودي على قناعة بأن ثمة عنصرية تمارس ضد يهود إثيوبيا، لكن 77% يرون أن يهود إثيوبيا بالغوا في التظاهرات التي نظموها.

وحمل 35% من المستطلعين الشرطة والمتظاهرين على السواء، مسؤولية العنف الذي شهده ميدان رابين وسط تل أبيب، لكن نسبة مماثلة حملت الإثيوبيين تلك المسؤولية، بينما قال 19% إن الشرطة هي المسؤولة عن العنف في ميدان رابين.

ورأى 73% من عرب إسرائيل أن "هناك عنصرية ضد الإسرائيليين من أصول إثيوبية". واعتبر 40% أن "ما قاله نتنياهو بشأن تظاهرات الإثيوبيين وأنها غير مناسبة، كان غير صحيح"، بينما رأى 44% أن ما قاله "صحيح".

وقال 30% من عرب إسرائيل إن "الشرطة تتحمل المسؤولية عن العنف في تظاهرات ميدان رابين"، بينما رأى 29% منهم أن المتظاهرين والشرطة يتحملان المسؤولية، في مقابل 14% اتهموا الإثيوبيين بتحمل المسؤولية عن أعمال العنف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com