المستشار الألماني: إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا خطوة خاطئة ترفع مستوى التوتر

logo
أخبار

اغتيال أحد قادة حماس بمخيم اليرموك في سوريا

اغتيال أحد قادة حماس بمخيم اليرموك في سوريا
30 مارس 2015، 11:19 ص

غزة - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن يحيى حوراني، أحد قيادتها، في مخيم "اليرموك" للاجئين الفلسطينيين في سوريا، "اغتيل"، اليوم الاثنين، دون أن تكشف الجهة التي تقف وراء مقتله.

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي وصل "الأناضول" نسخة منه: "تنعى حماس القيادي في الحركة بمخيم اليرموك الشهيد يحيى حوراني الذي تم اغتياله، اليوم، في مستشفى فلسطين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين (جنوبي العاصمة السورية دمشق)".

وأوضحت حماس أن حوراني تعرض لـ"الاغتيال"، صباح اليوم "أثناء توجهه لأداء واجبه الإنساني في مستشفى فلسطين في مخيم اليرموك"، دون أن تكشف عن الجهة التي اغتالته.

وأشارت إلى أن "حوراني كان ناشطا في مخيم اليرموك في المجال الإغاثي والطبّي والعمل الإنساني، وعمل على إسعاف المئات من الجرحى والمصابين وتدريب المئات من المسعفين والممرضين".

وأعلنت منظمة "أصدقاء الإنسان الدولية" الحقوقية، الشهر الماضي، أن مخيم اليرموك شهد وفاة 166 شخصا، جراء تفشي الجوع ونقص الغذاء والرعاية الطبية، منذ محاصرته من قبل قوات النظام السوري في يوليو/ تموز 2013.

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو (10) كم، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن (185) ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سورية، أو اللجوء إلى دول الجوار.

ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.

وعلى مدار سنوات، أقامت "حماس" علاقات قوية ومتينة مع نظام بشار الأسد في سوريا، ضمن ما كان يُعرف قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، بـ"محور الممانعة"، الذي كان يضم إيران، وسوريا، وحزب الله اللبناني، وحركة "حماس"، في مقابل "محور الاعتدال"، الذي كان يضم مصر (في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة شعبية عام 2011)، والسعودية والإمارات، والأردن.

لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، ورفض "حماس" تأييد نظام الأسد، وتّر العلاقات بين الحركة ودمشق، قبل أن تقرر قيادة "حماس" مغادرة دمشق.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC