المستشار الألماني: إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا خطوة خاطئة ترفع مستوى التوتر
رفضت أحزاب المعارضة السودانية المشاركة في الحوار الوطني اليوم الخميس، دعوة رئيس الالية الافريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي للمشاركة في الاجتماع التحضيري بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا المقرر عقده في نهاية مارس الجاري لبحث القضايا محل الخلاف بين المعارضة والمؤتمر الوطني "الحزب الحاكم".
وذكر الناطق الرسمي باسم آلية الحوار كمال عمر في تصريحات ادلى بها في العاصمة الخرطوم اليوم الخميس، أن "لجنة "7+7" المكونة من الحكومة والمعارضة عقدت اجتماعا موسعا لبحث أمر المشاركة في الاجتماع"، مؤكداً أن المجتمعون قرروا عدم المشاركة، مبرراً الأمر بأن الاتحاد الافريقي ارتكب تجاوزات فى لجنته العليا الوسيطة فى الشأن السوداني من خلال دعوته للاجتماع التحضري في أديس ابابا لبحث أزمة السودان.معتبراً دعوة الية الاتحاد الافريقي بديلا للحوار الداخلى والغاءً كاملا له من حيث الموضوعات والأشخاص.
وشدد كمال، على أن ما طرحه الاتحاد يمثل نقضا لمواقفه المنحاز للحوار السوداني، مشيراً الى ان طرحه فيه تطويل لامد الازمة السودانية، لكنه ابدى ترحيب المعارضة بمؤتمر يساعد فى حضور الاخرين عبر ترتيبات إجرائية لوقف الحرب وفتح الممرات وتأمين دخول الحركات المسلحة التي تقاتل ضد الحكومة السودانية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمحكومين سياسياً.
منوهاً الى ان الاجتماع أمن على ضرورة مشاركة الجبهة الثورية وتحالف قوى الاجماع الوطني بجانب تأكيده على تأمين مناخ الحوار خاصة المتعلقة بالحريات وايقاف الاعتقالات.
وكان حزب الامة القومي المعارض في السودان الذي يتزعمه الصادق المهدي، أعلن يوم الثلاثاء الماضي أنه سيشارك في الاجتماع التحضيري بدون شروط مسبقة، لكنه طالب المؤتمر الوطني بتقديم جدية وتجميد اجراءات الانتخابات المزمع قيامها في ابريل المقبل بجانب إلغاء التعديلات الدستورية الأخيرة ووقف محاكمة فاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني، وأمين مكي مدني رئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني، وفرح عقار وإطلاق سراحهم.
