واشنطن - قامت مجموعة من قراصنة الإنترنت ممن لهم صلة بداعش، بنشر أسماء وصور وعناوين مفترضة لـ 100 جندي أمريكي على الإنترنت وأطلقوا دعوة عامة لقتلهم.
وأوردت تلك الرسالة وسائل إعلام إلكترونية مطلع هذا الأسبوع ونشرت في صحيفة نيويورك تايمز بعددها الصادر اليوم الأحد.
وجاء في بيان لجماعة تسمي نفسها (قسم قراصنة المعلوماتية لتنظيم الدولة الإسلامية): "جعلنا الأمر سهلاً بالنسبة لكم من خلال إعطائكم العناوين وكل ما تحتاجون إليه هو اتخاذ الخطوة النهائية، فماذا تنتظرون؟.. اقتلوهم على أراضيهم واذبحوهم في منازلهم واطعنوهم حتى الموت وهم يسيرون في شوارعهم وهم يظنون أنهم آمنون".
ويتردد أن الـ 100 جندي الذين أعلنت أسماؤهم قد شاركوا في مهام جرى خلالها قصف مواقع لتنظيم داعش في سورية والصومال وأفغانستان والعراق واليمن. وتردد أيضاً أن المعلومات الشخصية قد أزيلت من قاعدة بيانات للجيش الأمريكي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) إن الأمر قيد التحقيق.
وذكر مسؤولون في البنتاجون لصحيفة "تايمز" أن الأشخاص الموجودين على القائمة هم من وحدات لم تشارك مطلقا في حملات قصف بتلك المناطق المشار إليها.
يشار إلى أن متعاطفين مع تنظيم داعش قد شنوا هجمات متتالية على مواقع وقواعد بيانات للجيش الأمريكي. ففي كانون الثاني /يناير، الماضي تعرضت حسابات القيادة المركزية الأمريكية على موقعي "يوتيوب" و"تويتر" للقرصنة. وأشارت أصابع الاتهام إلى أنصار تنظيم داعش.