نيويورك تايمز": إيران طلبت من موسكو تعاوناً استخباراتياً قبل الضربة الإسرائيلية"
أكدت مصادر بالمعارضة السورية مقتل أمير داعش "أبو محمد الجنوبي" في القاطع الشرقي للشدادي، في الحسكة السورية، وإصابة "أبو محمود الرقاوي" المسؤول عن الجهاز الأمني للتنظيم بالمنطقة، وإصابة عدد من عناصر الحاجز إصابات خطيرة.
وأضافت المصادر أنه في عملية هي الأولى من نوعها منذ سيطرة عناصر داعش على مدينة الشدادي (60 كم) جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا، قامت إحدى سرايا المهام الخاصة والتي تسمى "سرية حيزوم" التابعة لـ "جيش الإسلام"، بهجوم استهدف الحاجز الشرقي للتنظيم في الشدادي.
وأضافت المصادر أن والي التنظيم في الحسكة "أبو أسامة العراقي"، أعلن عن منح مليون ليرة سورية وكلاشينكوف لكل من يدلي بمعلومات حول العناصر التابعين لهذه الخلايا.
كما أشارت المصادر إلى أن داعش شن حملة مداهمات واعتقالات في قرية الحريري التابعة للمدينة، بحثاً عن "عناصر الصحوات" كما أسموهم.
وسيطر داعش على هذه المنطقة بعد اشتباكات طويلة مع "جيش الإسلام" و"جبهة النصرة"، وقد اتخذها التنظيم مركزاً رئيسياً له في "ولاية البركة" بحسب تسميته لمحافظة الحسكة.
إلى ذلك قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وهو هيئة حقوقية مراقبة وتوثق الحرب في سوريا، إن اشتباكات بين "داعش" ومقاتلين أكراد من وحدات حماية الشعب دارت في محيط قرية تل خنزير بالريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) ومعلومات عن إعطاب عربة لمقاتلي التنظيم وخسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في حين دارت ليل أمس اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وعناصر المجلس العسكري السرياني وقوات حرس الخابور من طرف، و"داعش" من طرف آخر، في ريف تل تمر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة دير الزور المجاورة، ذكر "المرصد السوري" أن عدة قذائف أطلقها تنظيم "داعش" سقطت على مناطق في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة دير الزور، مضيفاً أن عناصر التنظيم كانوا قد قصفوا في وقت سابق بقذائف الهاون مناطق في محيط أمن الدولة بحي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام، بمدينة دير الزور.