"هشتاغات" تضامنية مع تونس في مواجهة الإرهاب
"هشتاغات" تضامنية مع تونس في مواجهة الإرهاب"هشتاغات" تضامنية مع تونس في مواجهة الإرهاب

"هشتاغات" تضامنية مع تونس في مواجهة الإرهاب

تونس- غزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية هشتاغات تضامنية مع تونس في مواجهة الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو، أمس؛ ما خلف 23 قتيلا و47 جريحا، حسب حصيلة رسمية.

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من كافة دول العالم  صورا لهم يحملون لافتات كتبوا عليها في حركة تعاطف وتضامن مع الشعب التونسي ضمن هاشتاغات بعناوين مختلفة بينها: "سأكون في تونس هذا الصيف"، "مرحبا بك في تونس"، "أنا تونسي" "أنا باردو".

هاشتاغ "انا باردو" جاء على غرار الهاشتاغ الشهير "انا شارلي" الذي أطلقه رواد المواقع الاجتماعية اثر الاعتداء المسلح على موقع الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي ايبدو" في السابع من يناير/كانون الثاني 2015.

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عبر عن تضامنه مع الشعب التونسي، وكتب على تويتر: "كلنا تونسيون"، وأرفقها بهاشتاغ "انا تونسي".

كما تفاعل الصحفي اليميني الفرنسي سارج مواتي مع الأحداث الدامية التي جدت بتونس و حمل لافتة كتب عليها "انا تونس" في إحدى البرامج التلفزيونية الفرنسية.

وأطلق شباب تونسيون على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" هاشتاغ "مرحبا بك في تونس" مصحوبا بصور لمواقع أثرية و سياحية  لتحفيز السياح على زيارة البلاد هذا الصيف و عدم إلغاء حجوزاتهم.

وتلقت هذه الحملة تجاوبا كبيرا من رواد المواقع الاجتماعية من كافة بقاع العالم، حيث سجل هاشتاغ "سأكون في تونس هذا الصيف" 17 ألف تغريدة منذ الهجوم على باردو حتى الساعة 17:00 ت.غ، وسجل هاشتاغ "أنا تونسي" أكثر من 34 ألف تغريدة، فيما سجل هاشتاغ "أنا باردو" أكثر من ثلاثين ألف تغريدة.

كما أجبرت حملة قادها نشطاء تونسيون على المواقع الاجتماعية صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، لتغيير عنوان مقال نشرته على اثر الهجوم الإرهابي أثار جدلا واسعا يحمل عنوان "انتهت تونس انتهت السياحة". وأصبح العنوان بعد تغييره:  "كنا نعلم أنّها محتملة، لكن هنا ..."

وقالت الصحيفة في توضيح على موقعها على الالكتروني إن "المقال لا يهدف للإساءة لتونس ولسياحتها بل هو تصريح لأحد التونسيين بعد هذه الفاجعة".

وتعتبر عملية باردو الإرهابية أمس، هي الأولى من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة (بمحافظة مدنين جنوبي البلاد)، وقتل فيه 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الصحة التونسي، سعيد العايدي، إن الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس خلف 23 قتيلا، بينهم 20 سائحا ومسلحان من منفذي العملية، ورجل شرطة، بالإضافة إلى 47 جريحا.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com