خلال زيارة لشقيقها الأسير.. فلسطينية تطعن مجندة إسرائيلية في سجن رامون
أصيبت مجندة إسرائيلية، يوم الأحد، بجراح بعد تعرضها للطعن على يد فتاة فلسطينية خلال زيارتها لشقيقها الأسير داخل أحد السجون الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن "حارسة أمن إسرائيلية داخل سجن ريمون تعرضت للطعن من قبل فتاة فلسطينية من مدينة نابلس تبلغ من العمر 23 عاما أثناء زيارتها لشقيقها المعتقل داخل السجن".
وأكدت القناة أن المجندة الإسرائيلية أصيبت بجراح طفيفة في عملية الطعن، وقد تم اعتقال الفتاة الفلسطينية من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.
ونشرت القناة العبرية صورة زعمت أنها لأداة حادة "مقص"، طعنت به الفتاة الفلسطينية إحدى السجانات الإسرائيليات، أثناء الزيارة وعملية التفتيش.
وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن الفتاة الفلسطينية اعترفت أنها طعنت المجندة الإسرائيلية "لأجل شقيقها المعتقل داخل السجون الإسرائيلية".
بينما أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، أنه تم اعتقال شقيقة أحد الأسرى، بعد قيامها بضرب مجندة إسرائيلية؛ بسبب "الاستفزازات والتفتيشات" التي تعرضت لها أثناء الزيارة.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى، أن "حالة من التوتر تسود سجن رامون"، مشيرا إلى أن "إدارة السجن أوقفت زيارة أهالي الأسرى الفلسطينيين في أعقاب عملية الضرب التي تعرضت لها إحدى المجندات".
وقال تلفزيون فلسطين الرسمي، إن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن زيارات أهالي الأسرى غدا لأبنائهم في سجون هداريم، وريمون، ومجدو، تم إلغاؤها وذلك بعد أحداث سجن ريمون".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أقدم أحد الأسرى الفلسطينيين التابعين لحركة حماس، على طعن مجند في سجن رامون؛ ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة.
ومنذ أشهر يسود توتر السجون الإسرائيلية بين الفينة والأخرى؛ نتيجة الإجراءات العقابية التي تتخذها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، بعد عملية هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع.
وسادت حالة من التوتر في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد أن أقدمت إدارة السجون الإسرائيلية خلال نهاية آب/ أغسطس الماضي على فرض عزل مضاعف على الأسرى الفلسطينيين، وسحب الكهربائيات من عدة أقسام في عدة سجون.
