نتائج أولية لانتخابات الكويت.. عودة للمرأة وهزيمة أحزاب معارضة بارزة
نتائج أولية لانتخابات الكويت.. عودة للمرأة وهزيمة أحزاب معارضة بارزةنتائج أولية لانتخابات الكويت.. عودة للمرأة وهزيمة أحزاب معارضة بارزة

نتائج أولية لانتخابات الكويت.. عودة للمرأة وهزيمة أحزاب معارضة بارزة

تشير النتائج الأولية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، التي أقيمت أمس الخميس، إلى تغيرات وشيكة في المجلس الجديد، وسط مشاركة أحزاب معارضة قاطعت الانتخابات لعقد من الزمن.

وتداولت وسائل الإعلام المحلية، نتائج أولية غير نهائية لهذه الانتخابات أثناء مباشرة فرز الأصوات وبث النتائج الأولية وعدد الأصوات التي حصل عليها المرشحون مباشرة على تلفزيون الكويت الرسمي.

عودة المرأة

وأظهرت هذه النتائج غير الرسمية للانتخابات، عودة العنصر النسائي إلى المجلس مجددا عقب غيابها عن المجلس السابق لأول مرة منذ بداية تطبيق نظام الصوت الواحد عام 2012.

وتنافست 22 امرأة في هذه الانتخابات في الدوائر الخمس، إلا أنهن لم يتمكن من الفوز بأصوات كبيرة إلا في الدائرتين الثانية والثالثة، من خلال المرشحتين عالية فيصل الخالد، وجنان بوشهري، اللتين بدأتا الاحتفال في المقرات الانتخابية قبيل إعلان النتائج النهائية.

ولم يحالف الحظ مرشحات أخريات كان من المتوقع أن يحصدن أصواتا مرتفعة ومنهن مرشحة الدائرة الرابعة موضي المطيري التي خطفت الأضواء في خطابها الانتخابي وأكد كثيرون دعمهم لها، إضافة إلى الإعلامية فجر السعيد التي حصلت على أصوات قليلة في دائرتها الثالثة.

أحمد السعدون

وحصد رئيس مجلس الأمة سابقا أحمد عبدالعزيز السعدون، المحسوب على المعارضة، والذي يخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة عقب مقاطعتها منذ عقد بسبب نظام الصوت الواحد، أعلى أصوات في الدائرة الثالثة، وهو ما جعل البعض يعلن عزمه انتخابه رئيسا للمجلس.

تقدُم حدس والتجمع السلفي

وتشير النتائج إلى حفاظ الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) التي تستلهم أفكارها من جماعة الإخوان المسلمين، على مقاعدها الثلاث السابقة لذات النواب، وهم: (أسامة الشاهين وحمد المطر وعبدالعزيز الصقعبي)، واستبعاد مرشحين آخرين.

كما رجحت النتائج وصول مرشحين مقربين من "حدس" إلى البرلمان وهما عبدالله فهاد العنزي في الدائرة الرابعة، وفلاح ضاحي الهاجري في الدائرة الثانية.

وأكدت النتائج الأولية زيادة تمثيل التجمع السلفي وحصوله على مقعدين نيابيين للمرشحين حمد العبيد، ومبارك الطشة، بعد أن حظي التجمع بمقعد وحيد في انتخابات 2020.

وحافظ تجمع ثوابت الأمة (السلفي) على مقعده الوحيد عقب أن حصد مرشحه محمد هايف المطيري، نسبة أصوات عالية في الدائرة الرابعة، كما حظي مرشحون سلفيون مستقلون بمقعدين في الدائرة الأولى والثالثة.

زيادة تمثيل التآلف الإسلامي الشيعي

وحافظ التمثيل الشيعي على عدد من نوابه في المجلس، كما بينت النتائج حصول التآلف الإسلامي الوطني (الشيعي) على 3 مقاعد بعد أن كان يقتصر تمثيله في المجلس الماضي على مقعد واحد.

خسارة حشد والمنبر الديمقراطي

وشهدت هذه الانتخابات عودة أحزاب معارضة قاطعت الانتخابات خلال العقد الماضي، ومنها حركة العمل الشعبي الكويتية (حشد)، والمنبر الديمقراطي الكويتي الذي شارك بمرشحه عزام بدر العميم عن الدائرة الثالثة والذي لم يحالفه الحظ للحصول على أصوات تؤهله ليكون من ضمن العشرة الأوائل في دائرته.

وأظهرت النتائج خسارة حركة "حشد" التي ينتمي إليها النائب السابق والمعارض مسلم البراك، والتي عادت للمشاركة في هذه الانتخابات عقب المقاطعة بثلاثة مرشحين لم يحالفهم الحظ للفوز.

وأوضحت النتائج الأولية عودة عدد من نواب المجلس الماضي وأبرزهم النائب عبيد الوسمي ونواب محسوبين على المعارضة ومنهم عبدالكريم الكندري، وشعيب المويزري ومرزوق الخليفة الموجود حالياً في السجن.

فيما تم استبعاد مرشحين بارزين فازوا في دورات انتخابية سابقة ومنهم حمد الهرشاني، وبدر الحميدي الذي نافس مرزوق الغانم على كرسي الرئاسة في مجلس 2020.

يذكر أن عددًا من نواب المجلس الماضي، أعلنوا عدم خوضهم لهذه الانتخابات، وأبرزهم مرزوق الغانم الذي حاول نواب المعارضة في المجلس حشد صفوفهم لإبعاده عن الرئاسة، وحمَلوه جزءا من المسؤولية عن تأزم الوضع السياسي في البلاد وعرقلة حل بعض الملفات.

وتنافس في الانتخابات 305 مرشحين موزعين على الدوائر الخمس.

وتعتبر هذه الانتخابات الأولى التي يصوِت فيها الناخبون وفقا لعناوين سكنهم المدونة في بطاقاتهم المدنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com