الانتخابات الإسرائيلية.. استبعاد منشق عن الائتلاف الحكومي من قائمة "الليكود"
استبعد رئيس لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، مساء الأربعاء، مرشحًا منشقًا عن الائتلاف الحكومي الذي جرى تفكيكه مؤخرًا، من قائمة حزب "الليكود"، في انتخابات الكنيست المقررة، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقالت القناة 12 العبرية، إنه تم استبعاد عميحاي شكلي من الترشح على قائمة "الليكود"، فيما قُبل ترشح عيديت سيلمان، وهي الأخرى منشقة عن الائتلاف الحكومي السابق.
وتعليقًا على ذلك، قال حزب "الليكود" الذي يقوده زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، إن القرار "عبثي ويمثل انتهاكًا خطيرًا للديمقراطية"، مضيفًا: "سنستأنف ضد القرار".
وفي منتصف الشهر الجاري، اختار نتنياهو عضوي الكنيست السابقين عميحاي شيكلي في المركز الرابع عشر بقائمة "الليكود"، وعيديت سيلمان في المركز السادس عشر بالقائمة.
وعيديت سيلمان، هي عضو كنيست سابقة عن تحالف "يمينا" وتركته عقب استقالتها من حكومة نفتالي بينيت الائتلافية، الأمر الذي ساهم بحل الكنيست السابق والذهاب لجولة انتخابات جديدة في إسرائيل.
وسبقها بذلك، عميحاي شيكلي الذي أعلن، نهاية نيسان/ أبريل الماضي، انشقاقه عن الائتلاف الحكومي الذي يقوده بينيت، كما أنه استقال، في تموز/ يوليو الماضي، من الكنيست لتمهيد الطريق أمام ترشحه بقائمة "الليكود".
وفي سياق ذي صلة، قالت القناة السابعة العبرية، إن بنيامين نتنياهو يمارس ضغوطًا على وزيرة الداخلية أييليت شاكيد والتي تقود قائمة حزب "البيت اليهودي" لإعلان انسحابها من انتخابات الكنيست المقبلة.
وأوضحت القناة العبرية، أن "ذلك بهدف ضمان عدم تشتيت أصوات اليمين اليهودي، خاصة في ظل عدم قدرة قائمة شاكيد على تجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة".
ونقلت القناة، عن مسؤول كبير في "الليكود"، قوله، إن "أييليت شاكيد لا يمكن لها تجاوز نسبة الحسم، وليس لديها فرصة للنجاح في الانتخابات المقبلة"، مشيرًا إلى أن خوضها للانتخابات يعرض إنشاء حكومة يمينية للخطر.
وأضاف: "يجب على شاكيد أن تعلن انسحابها من الانتخابات، حتى نتمكن من ضمان تشكيل حكومة يمينية مستقرة لمدة 4 سنوات".
بدورها، ردت شاكيد بالقول: "نتنياهو، المبادرات التي تصنعها تجعلني أكثر تصميمًا، أنت تفهم أيضًا أن لدينا فرصة جدية لتجاوز نسبة الحسم، وأنت تعرف أنني فرصتك الأخيرة"، وفق القناة العبرية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تحقيق كتلة اليمين برئاسة نتنياهو 61 مقعدًا في الكنيست المقبلة، لافتة إلى أن "الليكود" يحتفظ بقوته وتشير التقديرات إلى حصوله على 32 مقعدًا.
