ليبيا.. منظمتان حقوقيتان تحمّلان حكومة الدبيبة مسؤولية اشتباكات الزاوية

حملت منظمتان حقوقيتان ليبيتان، يوم الإثنين، حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مسؤولية اشتباكات مدينة الزاوية، التي وقعت بين مليشيات تابعة لها، وأدت إلى سقوط قتلى ومصابين.

وطالبت منظمة "رصد الجرائم" في ليبيا، النائب العام "بفتح تحقيق فوري لملاحقة المسؤولين عن اشتباكات الزاوية ومحاسبتهم"، مشيرة إلى أن "حكومة الدبيبة تتحمل مسؤوليتها".

وقالت في بيان إنها "رصدت مقتل طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، وطفل آخر يبلغ من العمر 6 سنوات مصري الجنسية، وإصابة (10) مدنيين على الأقل بينهم حالات حرجة، بسبب سقوط الرصاص والقذائف".

ودارت الاشتباكات لأكثر من 12 ساعة بين عناصر تابعين لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية ومجموعة تابعة لمديرية أمن الزاوية، وفق المصدر عينه.

من جانبها، حملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي فشل ضمان أمن وسلامة وحياة المواطنين وحمايتهم، جراء أعمال العنف المتكررة.

كما حملتهما اللجنة "المسؤولية القانونية الكاملة حيال ما ترتب على هذه الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الزاوية من ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين، وما لحق بالممتلكات العامة والخاصة من أضرار جسيمة".

ورأت في بيان أن "ذلك يستوجب العمل بشكل سريع على إعادة هيكلة قطاع الأمن وإصلاحه من خلال حل وتفكيك الجماعات المسلحة والتشكيلات المسلحة غير المنضبطة والخارجة عن القانون ورفع القدرات الأمنية والتسريح وإعادة الإدماج".

ودعا البيان "البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا لفتح تحقيق عاجل في هذه الانتهاكات المروعة ضد المدنيين والعمل على ضمان عدم إفلات الجناة من العقاب".