استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب نابلس

استشهد شاب فلسطيني، اليوم السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي زعم أن الشاب حاول تنفيذ عملية دهس قرب مستوطنة "حفات جلعاد" جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر"، إن "أحد جنوده أحبط محاولة دهس قرب مستوطنة حفات جلعاد، وذلك خلال نشاط روتيني مشترك لجنود الجيش والشرطة".

وأضاف الجيش الإسرائيلي: "تعرفت القوات على سيارة مشبوهة سارعت باتجاههم وحاولت دهسهم، وأطلق جندي من جيش الدفاع النار على السيارة وتم تحييد (قتل) المنفذ".

وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف قواته.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "فلسطينيا حاول دهس شرطي وجندي كانا يغادران سيارتهما في تفتيش روتيني"، مبينة أن الجندي أطلق النار على السائق الفلسطيني وقتله.

وفي سياق ذي صلة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية عقب اقتحام الأخيرة مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

ونقلت الوكالة، عن مصادر محلية قولها، إن "القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم شعفاط وانتشرت في شوارعه ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز".

يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية توتراً أمنياً منذ عدة أسابيع، فيما يستعد الجيش الإسرائيلي لتوسيع عمليته العسكرية "كاسر الأمواج"، وفق ما كشفت القناة 12 العبرية.

وقالت القناة العبرية، إن "الجيش عزز قواته في الضفة الغربية بكتيبتين إضافيتين، وأن أجهزة الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، وذلك على إثر زيادة معدل الهجمات الفلسطينية المسلحة".

وأشارت إلى أن "توسيع العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي سيكون في البداية بمدينتي نابلس وجنين ثم يمتد في وقت لاحق لأماكن أخرى بالضفة الغربية إذا لزم الأمر".

وأضافت القناة العبرية: "الافتراض هو أن الأمر سيستغرق عدة أشهر لإعادة تشكيل الواقع الأمني في الضفة الغربية".