الخزعلي: مستعدون لسحب ترشيح "السوداني" لرئاسة الحكومة العراقية
الخزعلي: مستعدون لسحب ترشيح "السوداني" لرئاسة الحكومة العراقيةالخزعلي: مستعدون لسحب ترشيح "السوداني" لرئاسة الحكومة العراقية

الخزعلي: مستعدون لسحب ترشيح "السوداني" لرئاسة الحكومة العراقية

أعلن القيادي في قوى "الإطار التنسيقي" المدعومة من إيران قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، استعداد تحالفه لسحب المرشح لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني.

وقال الخزعلي، في حوار مع قناة "العراقية" الرسمية: إن "قوى الإطار التنسيقي، منفتحة بشكل تام على القوى السياسية الأخرى، وأبرزها التيار الصدري، وفي حال كان المرشح محمد شياع السوداني، هو عقدة المشكلة فإن السوداني مستعد للاعتذار والانسحاب".

وأضاف الخزعلي: "الأزمة لا تتعلق بالسوداني، وإنما هي أكبر من ذلك، إذ يرفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحوار، ولا نعرف لغاية الآن طبيعة الاعتراض على مرشحنا".

وتابع: "هناك اختلاف سياسي معروف وعملنا على تجاوز الخلافات لتشكيل حكومة مستقرة وأن نمضي معًا باتجاه تشكيل حكومة تستفيد من الوفرة المالية لتقديم الخدمة للناس".

وقال: "لا يمكن إعادة عقارب الساعة في إعادة نواب الكتلة الصدرية إلى البرلمان، ومن أجل عودتهم لا يوجد حل غير الانتخابات المبكرة، وأعتقد أن الحل في إجرائها وجميع قوى الإطار التنسيقي موافقة على ذلك لإرضاء الأخوة في التيار الصدري".

وأكد أن "الإطار على استعداد لأن يشارك التيار في الحكومة على مقدار الكتلة الصدرية التي استقالت، وإن كان التيار يريد العودة للبرلمان فتوجد انتخابات مبكرة، وإن كان يريد المشاركة بالحكومة فالإطار مرحب، ومستعد لأن يعطي نصف استحقاق المكون الشيعي إلى التيار الصدري للمشاركة".

ولأول مرة تعلن قوى الإطار التنسيقي، استعدادها لسحب مرشحها، أو اعتذاره عن التكليف.

ونفى الخزعلي، وجود مساعٍ للإبقاء على رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، لإدارة المرحلة المقبلة.

ويلتزم الصدر، الصمت منذ نحو شهر، وهو ما أدخل الكتل السياسية الأخرى في حيرة من أمرها، إذ لم تتمكن لغاية الآن من عقد جلسة للبرلمان والتصويت على رئيس الجمهورية، ومن ثم رئيس الحكومة.

ويطالب الصدر، بالإبقاء على الكاظمي، لإدارة فترة انتقالية، وإجراء انتخابات مبكرة، فيما ترى أغلب القوى السياسية الأخرى، ضرورة اختيار حكومة جديدة، تقوم بتلك الإجراءات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com