العاهل الأردني ورئيس الوزراء الإسرائيلي يبحثان التهدئة في الضفة الغربية
أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء يائير لابيد، التقى بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في محاولة لتهدئة الأوضاع المتوترة في الضفة الغربية ومدينة القدس قبل الأعياد اليهودية.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان، إن " لابيد، التقى ملك الأردن خلال زيارته الدبلوماسية إلى نيويورك، وتحدثا حول ضرورة تهدئة الأوضاع الميدانية قبيل حلول الأعياد اليهودية".
وشدد لابيد، على أن "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي وستحارب أي نوع من الإرهاب الذي يوجه ضدها، ولن تسمح بإلحاق الأذى بأمن مواطنيها".
ووصل لابيد، في وقت سابق من اليوم، إلى مطار "جون كنيدي" في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مسؤولين إسرائيليين كبار، لم تسمهم، قولهم إن: "الجانبين مهتمان بعقد الاجتماع مع تصاعد التوترات في الضفة الغربية مع قرب موسم الأعياد اليهودية، والذي سيبدأ يوم الأحد المقبل".
وتسعى كل من تل أبيب وعمان لمنع تكرار أعمال العنف التي حدثت في أبريل/نيسان في مدينة القدس، عندما تزامنت مع عيد الفصح العبري وشهر رمضان.
ويعد هذا اللقاء هو الثاني بين الزعيمين، حيث عقد لابيد، أول لقاء له مع الملك عبد الله، كرئيس للوزراء في تموز/يوليو، في القصر الملكي في عمان.
وحذر الملك عبد الله الثاني، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل لقائه لابيد، من أن "المسيحية تتعرض للهجوم في القدس.. وهذا لا يمكن أن يستمر"، مضيفا: "بصفتنا أوصياء على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، نحن ملتزمون بحماية الوضع الراهن التاريخي والقانوني وأمانهم ومستقبلهم".
ومن المقرر أن يلتقي لابيد، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
