خطة إسرائيلية لتأمين "هروب سريع" لمستوطني غلاف غزة خلال الحرب

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن خطة إسرائيلية تتضمن بناء شبكة طرق التفافية تضمن خروج المستوطنين من مستوطناتهم بسرعة، في حال اندلاع حرب.

وأشار موقع "واللا" العبري، إلى أن هذه الخطة، التي جاءت باقتراح من وزير الدفاع بيني غانتس، تأتي إثر الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وحينها أجبر سكان ما تُعرف بمستوطنات غلاف غزة، على البقاء في منازلهم لفترة طويلة، حيث حوصروا نتيجة تهديد الصواريخ الفلسطينية.

وبحسب "واللا" فإنه "من المتوقع أن توافق اللجنة الوزارية لشؤون الطوارئ في إسرائيل، يوم الثلاثاء، على اقتراح وزير الدفاع بيني غانتس، لتعزيز الاستجابة المدنية في حالات الطوارئ".

ونوه الموقع العبري إلى أن "الدروس المستفادة خلال عملية الفجر، أكدت تنظيم وبناء الطرق الالتفافية المؤدية إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، والتي أجبر سكانها على البقاء في منازلهم لفترة طويلة، بعد أن تمت محاصرتهم نتيجة تهديد المنظمات الفلسطينية بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات عليها".

وقال الموقع إنه "تمت صياغة الاقتراح من قبل الفرق المهنية في النظام الأمني بقيادة نائب الوزير ألون شوستر".

وأضاف أنه "من بين أمور أخرى، من المتوقع الموافقة على خطة لحماية المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، ولا سيما الطرق المرورية فيها، بمبلغ عشرات الملايين من الشواقل".

وتابع: "سيتم وضع الخطة من قبل فريق مشترك بين الوزارات وتقديمها للمصادقة عليها من قبل وزير الدفاع في غضون 60 يوما".

ونقل "واللا" عن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، قوله إن "عملية الفجر كانت عملية مهمة ودقيقة ذات إنجازات مهمة بما في ذلك إزالة التهديد المباشر من غزة، والحفاظ على حرية العمل في جميع المجالات وتعزيز الردع".

ومع ذلك، أكد غانتس أنه "خلال العملية نشأت بعض الفجوات"، قائلا "من واجبنا أن نقدم لهم أسرع استجابة من أجل الاستعداد بشكل أفضل في المستقبل".

وشدد على أن وزارة الدفاع الإسرائيلية "ستواصل تعزيز المحيط وكل المستوطنات على الحدود مع غزة، التي تعد جزءا لا يتجزأ من المفهوم الأمني"، بحسب قوله.