هل تغيب الأحزاب العربية في إسرائيل عن الكنيست المقبل؟
هل تغيب الأحزاب العربية في إسرائيل عن الكنيست المقبل؟هل تغيب الأحزاب العربية في إسرائيل عن الكنيست المقبل؟

هل تغيب الأحزاب العربية في إسرائيل عن الكنيست المقبل؟

قال القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، إن هناك خوفا حقيقيا داخل الأحزاب العربية في إسرائيل من عدم وجودها في الكنيست المقبل، وذلك على إثر تفكك "القائمة العربية المشتركة" بعد انسحاب حزب التجمع الوطني الديمقراطي منها.

وأوضحت القناة في تقرير أن "هناك تعاطفًا عربيًا كبيرًا مع رواية حزب التجمع المتعلقة باتهام الجبهة الديمقراطية للسلامة والمساواة التي يقودها أيمن عودة، والحركة العربية للتغيير بقيادة أحمد الطيبي، بالتآمر عليها، وأن تفكيك القائمة المشتركة كان سياسيًا".

ووفق التقرير العبري، فإن "حزب التجمع يروج داخل المجتمع العربي بأن عودة والطيبي تآمروا على زعيمهم سامي أبو شحادة من أجل التعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بعد الانتخابات المقبلة".

ولفت التقرير العبري إلى أن "الشارع العربي في إسرائيل يتماهى بشكل كبير مع رواية حزب التجمع، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حصول الحزب على 80 إلى 90 ألف صوت في الانتخابات المقبلة".

وأشار إلى أن "التعاطف العربي مع رواية حزب التجمع سيؤدي إلى انخفاض التصويت للأحزاب العربية بما في ذلك القائمة العربية الموحدة، الأمر الذي سيحول دون تجاوز تلك الأحزاب نسبة الحسم بانتخابات الكنيست المقبلة".

وبين التقرير أن "القائمة العربية الموحدة وزعيمها منصور عباس قلقون للغاية بشأن ما يجري في المجتمع العربي، خاصة وأن استطلاعات الرأي الداخلية الخاصة بهم تشير إلى أنهم سيتأثرون من الناحية الانتخابية بما حدث لحزب التجمع".

وحسب التقرير العبري، فإن "هناك جمهورا معينا داخل المجتمع العربي يحاول تقديم بديل جديد عن الأحزاب الحالية"، مشددًا على أن التصويت الاحتجاجي سيؤدي إلى إشعال المنافسة بين الأحزاب العربية بانتخابات الكنيست.

من ناحية أخرى، قال التقرير العبري، إن البعض يدعي أن المعركة بين الأحزاب ستؤدي إلى زيادة نسبة التصويت في المجتمع العربي، مستدركًا "لكن حتى لو كانت هناك زيادة غير دراماتيكية في نسبة الأصوات، فإنها لن تتجاوز الـ 5-7% ولن تؤدي لتجاوز الأحزاب العربية نسبة الحسم".

واستكمل التقرير "قد تكون هذه هي المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي لا يتجاوز فيها أي حزب عربي نسبة الحسم"، مشددًا على أن هناك قلقا عربي مشترك في أن يكون الكنيست المقبل دون أحزاب عربية.

وفي سياق ذي صلة، قدم حزب "يسرائيل بيتنا" الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان، طلبًا رسميًا للجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل لشطب ترشيح النائب سامي أبو شحادة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "مكان"، إن "حزب ليبرمان طالب لجنة الانتخابات بمنع ترشيح النائب أبو شحادة اعتمادا على البند 7/أ من القانون الأساسي للكنيست".

وينص البند المذكور على أنه "يمنع ترشيح قائمة أو شخص في انتخابات الكنيست، إذا كانت أهداف أو أفعال القائمة أو الشخص، بما في ذلك تصريحاته، تحتوي بشكل صريح أو ضمني على إنكار وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

وتعليقا على ذلك، قال أبو شحادة إن "ليبرمان يبحث عن عناوين فقط"، مضيفًا أنه "ربما يوجد في الأحزاب العربية من يفضل رئيس الوزراء يائير لابيد على التجمع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com