إسرائيل تكشف عن منشآت في سوريا تستخدمها إيران لإنتاج الأسلحة
إسرائيل تكشف عن منشآت في سوريا تستخدمها إيران لإنتاج الأسلحةإسرائيل تكشف عن منشآت في سوريا تستخدمها إيران لإنتاج الأسلحة

إسرائيل تكشف عن منشآت في سوريا تستخدمها إيران لإنتاج الأسلحة

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الإثنين، عن عدد من المنشآت المختلفة التي تستخدمها إيران في سوريا لتطوير إنتاجها من الأسلحة المختلفة.

وقدم غانتس في مؤتمر عقدته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية خريطة تظهر أكثر من 10 منشآت مختلفة في مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا (CERS) في مصياف، والتي قال إن "إيران تستخدمها لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها".

وأضاف أن "إيران حولت مركز أبحاث التوحد إلى منشآت إنتاج لصواريخ وأسلحة متوسطة وبعيدة المدى ودقيقة، مقدمة لحزب الله ووكلاء إيران، وأصبحت جبهة إيرانية أخرى لتصنيع الأسلحة الاستراتيجية المتقدمة".

وتابع: "تستضيف هذه المواقع، لا سيما المنشأة الموجودة تحت الأرض في مصياف، تهديدات كبيرة للمنطقة ودولة إسرائيل، خاصة مصياف، لأنها تنتج صواريخ متطورة".

2022-09-Untitled-24
2022-09-Untitled-24

وقال إنه "من أجل التصدي للعدوان الإيراني يجب علينا توسيع التعاون مع الشركاء الإقليميين، وكذلك تعزيز العلاقات الصناعية والاقتصادية يليها التعاون العسكري تحت مظلة القيادة المركزية الأمريكية".

وشدد على أنه "بغض النظر عن الحل الدبلوماسي، يجب أن نضمن ردعاً عسكرياً ذا مصداقية ضد إيران".

كما علق غانتس على برنامج إيران النووي، قائلاً إن "إيران يمكنها الوصول إلى ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي في غضون أسابيع".

وأردف: "معلوماتنا تؤكد التقارير الدولية حول التقدم المطرد لإيران، بما في ذلك قدراتها الإنتاجية ومعدل التخصيب".

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن "إيران تنتج المزيد والمزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، بما في ذلك في منشآت تحت الأرض حيث الأنشطة المحظورة".

وذكر أن "إيران ترفض التعاون مع التحقيقات الدولية، وذلك لأن لديها ما تخفيه، ويجب محاسبتها".

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، اتُهمت إسرائيل بضرب سوريا مرات لا تحصى كجزء من حملتها للحرب بين الحروب التي تهدف إلى منع ترسيخ إيران في البلاد، وكذلك منع حزب الله من الحصول على أسلحة من الجمهورية الإسلامية.

وأصابت الضربة المنسوبة لإسرائيل، في آب/أغسطس الماضي، وأيار/مايو الفائت، وكذلك في نيسان/أبريل 2019 وأيلول/سبتمبر 2018، مباني كانت بمثابة مدخل للأنفاق تحت الأرض، ومصانع صواريخ "أرض-أرض"، ومواقع إنتاج تابعة لإيران.

وبالإضافة إلى "CERS"، يعمل الإيرانيون حالياً على بناء الصواريخ والأسلحة في لبنان واليمن.

ولفتت "جيروزاليم بوست" إلى أنه "إذا لم يتوقف هذا الاتجاه، في غضون عقد من الزمان، ستكون هناك صناعات إيرانية متقدمة في جميع أنحاء المنطقة، تنتج الأسلحة وتنشر الرعب".

وقصف سلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية في مصياف شمال غرب سوريا عدة مرات، كان آخرها في 25 آب/ أغسطس الماضي.

ووفقاً للصور التي نشرتها شركة الاستخبارات الفضائية الإسرائيلية "Image Sat International (ISI)"، استهدفت الغارة العديد من المباني، حيث دمرت بعضها بالكامل وقيل إنها دمرت مئات صواريخ "أرض - أرض" إيرانية الصنع.

وتواصل إيران، التي تمتلك أكثر من (1000) صاروخ باليستي قصير ومتوسط المدى، تهريب الأسلحة إلى الدول والجهات الفاعلة غير الحكومية مثل حزب الله الذي يقدر أن لديه ترسانة من حوالي (50000) صاروخ على الحدود الشمالية لإسرائيل.

وبحسب الصحيفة، استهدفت إسرائيل طرق التهريب وكذلك الأفراد الذين يُعتقد أنهم يلعبون أدواراً رئيسية في مشروع المهمة الدقيقة لحزب الله.

وتعارض إسرائيل العودة إلى الاتفاق النووي 2015، الذي يرفع عقوبات الغرب عن طهران مقابل قيود على برنامجها للأسلحة النووية.

وتواصل القوى الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة السير على المسار الدبلوماسي على أمل إقناع إيران بالتوقيع على اتفاق جديد.

وقال مسؤول إسرائيلي إن "القدس لا تتوقع توقيع اتفاق قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com