الموساد: أحبطنا "هجمات إيرانية" ضد اليهود في تركيا وقبرص وكولومبيا

كشف رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، أن إسرائيل "أحبطت" ما وصفها بـ"عشرات الهجمات الإيرانية التي استهدفت اليهود" في قبرص وتركيا وكولومبيا.

جاء ذلك في خطاب ألقاه برنيع خلال مؤتمر عُقد بمعهد جامعة "رايشمان"، وناقش "سياسة مكافحة الإرهاب"، بحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.

واتهم رئيس الموساد، إيران بأنها "تقود حملة عالمية لإلحاق الأذى باليهود"، مضيفا "أحبطنا عشرات الهجمات الإيرانية في قبرص وتركيا وكولومبيا والعديد من الأماكن الأخرى".

وأشار برنيع إلى أن إيران "تقود أخيرا" ما وصفها بـ"حملة عالمية لإلحاق الأذى باليهود والإسرائيليين في أي مكان، وبأي وسيلة كانت".

وبين أن "جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، زاد من نشاطه في تركيا وأرسل 3 فرق لمهاجمة إسرائيليين".

وتابع: لكن "بفضل مستوى عال من المعلومات الاستخبارية والتعاون الممتاز بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، والأمن القومي، أحبطت إسرائيل الهجمات الإيرانية قبل الضغط على الزناد وأنقذنا أرواحا بشرية".

وتوعد بأن "استخدام القوة ضد إسرائيل أو الإسرائيليين سيُقابل برد فعل مؤلم ضد الجهات المسؤولة على الأراضي الإيرانية".

وبين أنه "إذا جاء أي تحرك من قبل وكلاء إيران في المنطقة ضد إسرائيل، فإننا سنرد في قلب طهران".

وشدد على أن "توقيع الاتفاق النووي لن يجعلها (إيران) محمية من نشاط جهاز الموساد الإسرائيلي"، معتبرا في الوقت ذاته أن "المحادثات النووية لن تردع إيران، بل على العكس، يتوسع نشاطها إلى الولايات المتحدة، وأوروبا أيضا"، بحسب قوله.

ولفت رئيس الموساد الإسرائيلي إلى أنه "عرض خلال الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة تداعيات التوقيع على الاتفاق النووي، والذي سيضخ 90 مليون دولار في الخزينة الإيرانية في العام الأول، وثمة عقود كثيرة بعد ذلك".

وأضاف "كما حذرت أصدقاءنا في الولايات المتحدة من الاتفاق، فهو مفيد فقط على المدى القصير جدا وخطير جدا على المدى المتوسط والبعيد"، وفقا لرأيه.

وأوضح أن إيران "تطمح من خلال الاتفاق إلى تطوير سلاح نووي يعرض وجودنا للخطر".