تقرير عبري: إنذارات متزايدة بنية فلسطينيين تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، الأحد، أن عشرات الإنذارات وردت للأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول نية فلسطينيين تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال الفترة المقبلة، خاصة بفترة الأعياد الإسرائيلية والحملة الانتخابية المقبلة.
وكشفت القناة في تقرير عن رسالة أرسلتها إسرائيل مؤخرًا للسلطة الفلسطينية تدعوها للعمل في مدينة نابلس، وإلا سوف تفقد السيطرة عليها كما حدث في جنين، موضحة أنه "رغم الضغط الذي تمارسه إسرائيل، ما زالت السلطة الفلسطينية تمتنع عن العمل ضد الخلايا المسلحة في نابلس أيضًا".
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون للقناة إن "هناك العشرات من الإنذارات حول وقوع عمليات، معظمها يأتي من مدينتي جنين ونابلس بالضفة الغربية، وإن عدد الإنذارات بتنفيذ العمليات استثنائي مقارنة بالعام الماضي، نتيجة لذلك أوصت الشرطة الإسرائيلية الجمهور باليقظة التامة".
ووفق المصادر الأمنية، فإن "عدد الإنذارات يزيد بضعفين عنه في الفترة نفسها من العام الماضي، على إثر ذلك، قامت الشرطة الإسرائيلية بتكثيف تواجدها في الأماكن العامة التي تعج بالإسرائيليين، كما طلبت الشرطة من الجمهور الإسرائيلي إبداء اليقظة والتبليغ عن كل حادث يثير الشبهة".
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على امتداد خط التماس في مناطق الضفة الغربية، كما سيقوم بتوسيع دائرة نشاطاته ويقوم بحملة عسكرية واسعة إذا اقتضت الضرورة.
وتم إحباط هجوم فلسطيني الخميس الماضي، في مدينة يافا بعد أن تعرّف ضابط شرطة في تل أبيب على فلسطيني مشتبه به يحمل في حقيبته، سلاحا وذخيرة، حيث اعترف الفلسطيني بأنه كان يخطط لتنفيذ هجوم جماعي في تل أبيب.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، طالب السلطة الفلسطينية ليس فقط بالتحدث ضد "الإرهاب" بل بالعمل ضده، وفق ما ذكرته تقارير عبرية، وقال إن "السلاح في الشوارع وغياب الحكم، قبل كل شيء، يضر بالسكان الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية نفسها، لقد نقلت هذه الرسالة مرة أخرى لقيادة السلطة الفلسطينية بأنه لن نسمح للمسلحين الذين يسعون لقتل الإسرائيليين بالتجول في المنطقة".
وشدد غانتس، على أن "الجيش الإسرائيلي سيلاحق المسلحين الفلسطينيين، وسيوقفهم في القرى والمدن والطرق وحيثما كان ذلك ضروريا"، مؤكدا في الوقت ذاته "مواصلة تعزيز العناصر المعتدلة في الميدان والسماح للأغلبية غير المتورطة في العنف، بمعيشة جيدة وروتين حياة".
وتزايدت العمليات الفلسطينية ضد الجيش والمستوطنين مؤخرا بشكل كبير، في حين كثف الجيش اعتقالاته ضد المسلحين الفلسطينيين في مديتني جنين ونابلس.
