الرئاسة الجزائرية تعلن الإبقاء على كبار الوزراء في تغيير حكومي
أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، اليوم الخميس، أن الرئيس عبد المجيد تبون أجرى تعديلات وزارية محدودة، شملت إبقاء وزيري الطاقة والشؤون الخارجية في منصبيهما.
وبحسب "صحيفة النهار" المحلية، كان رئيس الجمهورية قد كشف خلال لقائه الدوري الأخير مع وسائل الإعلام عن تعديل حكومي وشيك.
وقال الرئيس تبون في هذا السياق إن التعديل الحكومي "لا بد منه" لسد بعض الثغرات في بعض القطاعات.
وبحسب "رويترز"، فقد أظهر بيان رئاسي أن الجزائر أجرت تعديلا حكوميا طفيفا أبقت خلاله على وزيري الطاقة والشؤون الخارجية في منصبيهما.
ويأتي التعديل الوزاري قبل أشهر قليلة من استضافة الجزائر قمة الجامعة العربية في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وشملت التعديلات الجديدة ست حقائب وزارية، وهي كل من وزارات الداخلية والجماعات المحلية، الصحة، الصناعات الصيدلانية، النقل، التعليم العالي والبحث العلمي.
وأعلن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان عن تعديل وزاري، بحسب ما أفاد به التلفزيون الرسمي.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، فقد تم تعيين إبراهيم مراد وزيرا للداخلية والجماعات المحلية، خلفا لكمال بلجود الذي تم تعيينه على رأس قطاع النقل، كما تم تعيين عبد الله منجي أمينا عاما لرئاسة الجمهورية بعدما كان وزيرا للنقل.
وتم بموجب هذا التعديل أيضا تعيين عبد الحق سايحي وزيرا للصحة، وكمال بيداري وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، وعلي عون وزيرا للصناعات الصيدلانية.
وفي وقت سابق، تعهد رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون بإجراء تعديل حكومي ورفع محنة البطالة والأجور.
وخلال لقاء له مع وسائل إعلام محلية قال تبون بشأن التعديل الحكومي: "سيكون هناك تعديل حكومي، وهذا طبيعي، فكل الحكومات في العالم يأتي عليها ظرف زماني يتطلب تعديلا".
وكان تبون قد أطلق مشاورات واسعة مع الأحزاب السياسية في إطار مبادرة لم الشمل التي أطلقها لمصالحة المعارضة.
