أبرز الأزمات الصحية التي مرت بها الملكة إليزابيث الثانية
أبرز الأزمات الصحية التي مرت بها الملكة إليزابيث الثانيةأبرز الأزمات الصحية التي مرت بها الملكة إليزابيث الثانية

أبرز الأزمات الصحية التي مرت بها الملكة إليزابيث الثانية

بعد تدهور حالتها وخضوعها للمراقبة الصحية المشددة في قصر بالمورال، سلط تقرير بريطاني الضوء على أبرز المشكلات الصحية التي واجهتها الملكة إليزابيث الثانية في السنوات الأخيرة.

وقالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن الزخم في البلاد قد تحول، اليوم الخميس، إلى الملكة (96 عاماً) بعد أن أعلن قصر باكنغهام أن أطباءها "قلقون للغاية على صحتها"، وأنه تم وضعها تحت المراقبة الصحية للمرة الأولى منذ صعودها إلى العرش.

وأضافت الشبكة التلفزيونية، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أنه في ضوء البيان الذي صدر بعد ظهر الخميس، يسافر جميع أفراد العائلة المالكة؛ أي أبناء الملكة الأربعة إلى جانب الأمير وليام والأمير هاري، ليكونوا معها في قصر بالمورال.

وأشار تقرير "سكاي نيوز" ضمنياً إلى أن الملكة كانت تعاني من أزمات صحية عدة في السنوات الأخيرة تسببت في تفاقم حالتها، كان آخرها في نوفمبر من العام الماضي، عندما أمضت الملكة ليلة في مستشفى في العاصمة لندن، وعدم حضورها الافتتاح الرسمي للبرلمان (مجلس العموم) هذا العام، والكثير من احتفالاتها باليوبيل البلاتيني.

عملية بالركبة و"جراحة الساد"

وقالت الشبكة الإخبارية إن الملكة إليزابيث ذهبت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في الركبة في العام 2003 واستخدمت عصا في الأماكن العامة لمدة أسبوعين تقريبًا بعد ذلك.

وأضافت أنها كانت قد دخلت المستشفى مرة أخرى في عام 2013 بعد إصابتها بـ"نوبة سيئة" من التهاب المعدة والأمعاء.

وتابعت أنه في عام 2016 استخدمت الملكة مصعدًا، بدلاً من الدرج الملكي المكون من 26 درجة، لدخول البرلمان لحضور افتتاحه الرسمي.

وأشارت إلى أنه بعد ذلك بعامين، أي في عام 2018، أجرت الملكة جراحة ناجحة لعلاج إعتام عدسة العين في إحدى عينيها، والمعروفة علمياً بـ"جراحة الساد".

وفي أكتوبر 2021، تم تصوير الملكة وهي تستخدم عصا للمشي في وستمنستر، وهي المرة الأولى التي بدت فيها بحاجة إلى عوامل مساعدة للتنقل، حيث تلقت أوامر الأطباء بالراحة في ذلك الشهر وألغت سلسلة من الارتباطات نتيجة لذلك.

وفي الشهر نفسه، أمضت الملكة ليلة في مستشفى "الملك إدوارد السابع" الخاص في وسط لندن، وهي أول ليلة لها في المستشفى منذ ثماني سنوات.

وقال قصر باكنغهام آنذاك إنها تخضع "لفحوصات أولية"، لكنها عادت إلى قلعة وندسور بعد يوم واحد و"ظلت في حالة معنوية جيدة".

وفي فبراير 2022، أصيبت الملكة إليزابيث بفيروس كورونا المستجد. وقال قصر باكنغهام آنذاك إنها عانت من "أعراض خفيفة تشبه نزلة البرد"، لكنها تعافت حيث كان مفهوماً، وفقاً للتقرير، أنها تلقت ثلاث جرعات من اللقاح المضاد للفيروس التاجي.

وأردف التقرير قائلاً: "ظهرت الملكة في وقت لاحق في مكالمة هاتفية مع الأطباء والممرضات وبدا أن الفيروس جعلها متعبة للغاية ومرهقة."

مشكلات التنقل الأخيرة

أشار تقرير "سكاي نيوز" إلى أن "مشكلات التنقل العرضية" للملكة البريطانية، والتي برزت في مايو الماضي، قد أدت إلى تفويت افتتاح البرلمان لأول مرة منذ 59 عامًا. وقال إنها كانت أيضًا غائبة عن الكثير من احتفالاتها باليوبيل البلاتيني.

وأضاف: هذا الأسبوع، ولأول مرة خلال فترة حكمها، كان عليها تعيين رئيس وزراء جديد في بالمورال، وليس قصر باكنغهام. كانت هناك لقضاء إجازتها الصيفية ونُصحت بعدم السفر، واستقبلت ليز تراس في أسكتلندا بدلاً من ذلك.. وألغت اجتماعًا افتراضيًا لمجلس الملكة الخاص."

وكان قصر باكنغهام قد أصدر بياناً، الخميس، قال فيه: "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، أعرب أطباء الملكة عن قلقهم على صحة صاحبة الجلالة وأوصوا ببقائها تحت الإشراف الطبي في قصر بالمورال."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com