تقرير أمريكي: خلاف داخل المعارضة التركية بسبب الأكراد
تقرير أمريكي: خلاف داخل المعارضة التركية بسبب الأكرادتقرير أمريكي: خلاف داخل المعارضة التركية بسبب الأكراد

تقرير أمريكي: خلاف داخل المعارضة التركية بسبب الأكراد

ذكر موقع أمريكي أن تحالف تركيا المكون من ستة أحزاب معارضة يخوض حربًا كلامية حول دور أكبر جماعة موالية للأكراد في البلاد، وهي جزء من نقاش متصاعد يمكن أن يفيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في انتخابات العام المقبل.

وأعلنت ميرال أكسينر، زعيمة "الحزب الصالح" القومي اليميني، خلال اجتماع داخلي للحزب، الثلاثاء الماضي، "أننا لن نكون على نفس الطاولة" مع حزب الشعوب الديمقراطي، وأنه "لا يمكن أن يكون على نفس الطاولة مثلنا".

ووفقًا لتقرير نشره موقع "المونيتور"، الأربعاء، جاءت تصريحات أكسينر ردًا على تعليقات أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.

وأشار التقرير إلى أن النائب عن حزب الشعب الجمهوري غورسيل تيكين، أكد في مقابلة تلفزيونية، الإثنين الماضي، أنه يمكن تعيين أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي كوزراء في حكومة سيشكلها حزبه وجماعات معارضة أخرى، مضيفًا أن كلماته أثارت موجة من التغريدات الغاضبة من المسؤولين في الحزب القومي اليميني.

وأوضح الموقع أن حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي، اتهم بالدفاع عن مقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من مسؤولي حزب الشعب الديمقراطي والمتعاطفين معه، بما في ذلك الرئيس المشارك السابق صلاح الدين دميرتاش، يقضون أحكامًا طويلة بالسجن بعد إدانات قليلة الأدلة.

وذكر التقرير أنه في الـ 3 من الشهر الجاري، ألقي القبض على المشرعة عن حزب الشعوب الديمقراطي سيمرا جوزيل؛ بزعم سعيها للفرار من البلاد.

وتواجه جوزيل اتهامات بالعضوية في العمال الكردستاني وتمويل التنظيم، حيث تم تجريدها من حصانتها البرلمانية في آذار/مارس الماضي.

وقال الموقع في تقريره: "يستند الكثير من الأدلة ضدها إلى علاقة عاطفية بينها وبين أحد رجال حرب العصابات، ما يجعلها إرهابية هي نفسها".

وأشار الموقع إلى أنه تم العثور على صورة لجوزيل أمام شلال مع خطيبها الراحل على جسده عندما قُتل في اشتباكات مع الجيش التركي في كردستان العراق عام 2017.

ونفت جوزيل الاتهامات قائلة إن العلاقة حدثت عندما كانت الحكومة الحالية تجري محادثات سلام مع العمال الكردستاني.

وفي حزيران/يونيو 2021، قبلت المحكمة الدستورية لائحة اتهام قدمها مكتب المدعي العام لحظر حزب الشعوب الديمقراطي، وفقًا للموقع، الذي لفت إلى أن مصير الحزب سيتحدد إلى حد كبير من خلال حسابات أردوغان الانتخابية.

وقال: "ومع ذلك، حتى في الوقت الذي يقوم فيه أردوغان وأحزاب المعارضة الرئيسية بتشويه صورة حزب الشعوب الديمقراطي، فإنهم يأملون في اجتذاب بعض من مؤيديه الذين يقدر عددهم بستة ملايين، والذين من المتوقع أن تؤدي أصواتهم إلى ترجيح نتائج الانتخابات كما فعلوا في مسابقات رئاسة البلدية في عام 2019".

وأشار الموقع إلى أن زعيم حزب الشعوب الديمقراطي كيليجدار أوغلو، يسعى لنزع فتيل الخلاف، واصفًا الادعاءات بأنه تم وعد الحزب بمناصب رفيعة بأنها "كلها أكاذيب".

وناشد بالهدوء، أمس الأربعاء، قائلًا: "سئمنا الشجار"، مشددًا على أن "الشعوب الديمقراطي" حزب سياسي يجب احترام حقوقه بما يتماشى مع المعايير الديمقراطية.

وأضاف كيليجدار: "حزب الشعوب الديمقراطي حزب منفصل وهم يريدون تشكيل تحالف منفصل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com