ردود الأفعال الليبية على تعيين باتيلي مبعوثا أمميا جديدًا
ردود الأفعال الليبية على تعيين باتيلي مبعوثا أمميا جديدًاردود الأفعال الليبية على تعيين باتيلي مبعوثا أمميا جديدًا

ردود الأفعال الليبية على تعيين باتيلي مبعوثا أمميا جديدًا

أثار قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، تعيين الدبلوماسي السنغالي عبدالله باتيلي ممثلا خاصا له ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ردود أفعال متباينة بين ترحيب من بعض الأطراف وصمت آخرين، وصولا لشكوك من أعضاء في البرلمان حيال نجاح المبعوث الجديد في مهمته.

وفي أول ردود الفعل رحب المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي بتعيين باتيلي مبعوثًا أمميًا إلى ليبيا.

وأشاد المكتب الإعلامي للمجلس، في بيان أصدره اليوم، بالخبرة التي يحظى بها باتيلي واطلاعه على الملف الليبي، وجهوده في تقييم ودراسة هيكلة البعثة الأممية في ليبيا.

وأشار المجلس إلى "دور الأمين العام للأمم المتحدة في دعم مساعي الليبيين للوصول إلى حلول سلمية من خلال البعثة الأممية والذهاب إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب وقت".

وأعرب المجلس عن أمله "أن يسهم باتيلي بخبرته الواسعة في مساعدة الليبيين على الانتقال إلى الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يتطلع إليها الشعب الليبي".

من جانبه، سارع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة إلى الترحيب بتعيين باتيلي.

وقال الدبيبة، الذي سبق وأن عارضت حكومته تعيين باتيلي، في منشور عبر صفحته على ''فيسبوك'': "نؤكد من جانبنا دعمنا الكامل لعمله وسندفع باتجاه الحل السياسي الشامل الذي يعجل بإصدار قاعدة دستورية توافقية، لإجراء الانتخابات".

وسبق أن اعترضت حكومة الدبيبة، على لسان المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة طاهر السني، على تعيين باتيلي في أكثر من مناسبة، وبعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يعبر فيها عن اندهاش حكومة بلاده المتعلق بعزم غوتيريش تعيين عبد الله باتيلي ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا.

في الوقت ذاته، رحب رئيس حكومة الاستقرار المنبثقة عن البرلمان فتحي باشاغا بالقرار الأممي، وكتب على حسابه في تويتر: "نرحب بقرار الأمم المتحدة بتعيين السيد عبدالله باتيلي ممثلاً خاصاً للأمين العام و رئيساً لبعثة الدعم لليبيا و نتطلع للتعاون و العمل المشترك بما يسهم في استقرار ليبيا و ترسيخ مبدأ التداول السلمي على السلطة و إجراء الإنتخابات وفق خارطة طريق تضمن توافر معايير النزاهة و الشفافية".

ولم يعلق المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وهو مجلس استشاري نيابي، إلى الآن على الأمر، لكن عضو المجلس نعيمة الحامي قالت إنها لا تظن أن تعيين السنغالي باتيلي مبعوثا أمميا جديدا سيأتي بجديد، وذلك لعدم تغيير رئاسة مجلسي النواب والدولة.

وأضافت الحامي في تصريحات صحفية أن "من التحديات التي ستواجه المبعوث الجديد أن الأطراف الخارجية المتناحرة على الملف الليبي سياستها لم تتغير ووجود تشكيلات مسلحة".

أما البرلمان برئاسة المستشار عقيلة صالح فلم يعلق على قرار غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، وسط شكوك أبداها عدد من النواب حيال إمكانية نجاح باتيلي في إنهاء الأزمة السياسية المحترمة بالبلاد.

وعلق البرلماني الليبي صالح افحيمة على تعيين السنغالي عبدالله باتيلي مبعوثا أمميا لليبيا بالقول إنه "ما لم تتغير الظروف الأمنية في ليبيا فإن باتيلي لن يستطيع تغيير شيء في المشهد السياسي".

وأردف افحيمة في تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن باتيلي لو لم يستطع إلا تحسين الظروف الأمنية في ليبيا من أجل التمهيد لتوحيد الحكومة، فسوف يكون قد أنجز ما عجز عن إنجازه كل سلفه، مشيرا إلى أنه لا يعلق عليه آمالا كبيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com