الصدر يصعد لهجته ضد قيس الخزعلي ويطالبه بلجم ميليشياته "الوقحة"
الصدر يصعد لهجته ضد قيس الخزعلي ويطالبه بلجم ميليشياته "الوقحة"الصدر يصعد لهجته ضد قيس الخزعلي ويطالبه بلجم ميليشياته "الوقحة"

الصدر يصعد لهجته ضد قيس الخزعلي ويطالبه بلجم ميليشياته "الوقحة"

وجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، الخميس، تحذيرا لزعيم مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي المدعوم من إيران، بشأن أحداث محافظة البصرة.

واندلعت اشتباكات مسلحة في محافظة البصرة العراقية، فجر الخميس، على خلفية اغتيال قيادي بارز في ”سرايا السلام“ الجناح المسلح للتيار الصدري، الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.

ولاحقا، شن عناصر من سرايا السلام، هجوما مسلحا كثيفا على القصور الرئاسية قرب شط العرب في محافظة البصرة، التي تضم مقرات لفصائل في الحشد الشعبي، بعد استهدافها بعدد من الصواريخ وقنابل الهاون.

وذكر الصدر عبر حساب على تويتر منسوب له باسم "وزير القائد – صالح محمد العراقي": أحذرك يا قيس إذا لم تكبح جماح مليشياتك الوقحة وإذا لم تتبرأ من القتلة والمجرمين التابعين لك أو تثبت أنهم لا ينتمون إليك فأنت أيضا وقح".

2022-09-iraq
2022-09-iraq


وأضاف الصدر مخاطباً الخزعلي "كفاك استهتارا بدماء الشعب أيا كانوا، فإن أعطيت لنفسك الولاية بقتل اتباعك مثل: (ابا ذر) فلا يعني انك تنصب نفسك جلادا لكي تغتال كلابك المسعورة الأسود، والحشد براء منك أيها الوقح".

من جهته، رد الخزعلي في بيان له على ما جاء سابقاً، وقال: "عليكم بحق الحسين عليه السلام ألّا يردَّ منكم أي رد سلبي على الإساءات التي توجه إليّ شخصياً".

وأضاف: "هناك من يتربص بنا ويريد تأزيم الأمور فوتوا الفرصة عليهم، و أفشلوا مخططهم بالسكوت ضرورة عدم إفشال إحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين غلق مكاتب الحركة كافة وإلى إشعار آخر أي مكتب يُراد حرقه، فليحرقوه، ولا تهتموا لذلك فسيعوضكم الله عن ذلك عوضا كبيرا لا تتوقعونه".

2022-09-WhatsApp-Image-2022-09-01-at-13.26.49
2022-09-WhatsApp-Image-2022-09-01-at-13.26.49

ويوم الثلاثاء، انسحب أنصار التيار الصدري المحتجون من المنطقة الخضراء في بغداد، بعد دعوة زعيمهم لهم بأن ينسحبوا خلال 60 دقيقة.

وشهدت المنطقة الخضراء، منذ الاثنين الماضي، اشتباكات دامية، اندلعت إثر احتجاجات نفذها أنصار الصدر على خلفية إعلانه اعتزال الحياة السياسية.

ويتضاعف القلق في الشارع العراقي من استمرار الأزمة السياسية الأطول في البلاد منذ الغزو الأمريكي عام 2003، بعد دخول الميليشيات والجماعات المسلحة الحليفة لإيران على خط الأزمة، بالاصطفاف مع قوى ”الإطار التنسيقي“ ضد ”التيار الصدري“ بزعامة مقتدى الصدر، الذي تصدّر الانتخابات الأخيرة التي أجريت في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com