صحيفة عبرية: 3 سيناريوهات إسرائيلية لحل أزمة الوكالة اليهودية في روسيا
صحيفة عبرية: 3 سيناريوهات إسرائيلية لحل أزمة الوكالة اليهودية في روسياصحيفة عبرية: 3 سيناريوهات إسرائيلية لحل أزمة الوكالة اليهودية في روسيا

صحيفة عبرية: 3 سيناريوهات إسرائيلية لحل أزمة الوكالة اليهودية في روسيا

كشفت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، عن حلٍ، تدرسه إسرائيل في الوقت الحالي لحل أزمة الوكالة اليهودية، المندلعة بينها وبين روسيا، منذ أشهر.

وقال مصدر سياسي لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن "الاستعدادات جارية حاليًا لثلاثة سيناريوهات رئيسة للتعامل مع هذه الأزمة"، مشيرًا إلى وجود أمل لإمكانية التوصل إلى ترتيب تكون الوكالة اليهودية بموجبه قادرة على مواصلة أنشطتها خلال الوقت القريب.

وأضافت الصحيفة في تقريرها، أنه مثل جميع المنظمات الأجنبية في روسيا، تعمل الوكالة اليهودية من خلال جمعية محلية تسمى "آنو".

وأشارت إلى أنه في إسرائيل، ما زالوا يحاولون تنظيم عمل الجمعية، حتى تتمكن من الاستمرار في العمل كالمعتاد تقريبًا، مع تغييرات طفيفة تجعلها تتماشى مع متطلبات القانون الروسي.

وبحسب الصحيفة، يسمح مثل هذا الحل، من ناحية للروس بالادعاء بأنهم استنفدوا القانون مع الجمعية، التي يقولون إنها تجمع معلومات عن المواطنين الروس بشكل غير قانوني، ومن ناحية أخرى سيعطي المجال لمواصلة النشاط الصهيوني في روسيا، بعد إجراء بعض التعديلات الفنية على متطلبات القانون الروسي، والتي ستجريها الجمعية الجديدة.

وأكد المصدر السياسي الإسرائيلي، أن السيناريو الثاني يتمثل بإجراء تغييرات فنية جوهرية في عمل الوكالة اليهودية للخروج من الأزمة.

وقبلت المحكمة في موسكو طلب وزارة العدل الروسية بفتح محاكمة ضد الوكالة اليهودية، لكنها أجلت الجلسات لمدة شهر، حيث من المفترض أن تستأنف المحاكمة، في 19 سبتمبر/أيلول المقبل.

وأوضحت الصحيفة، أن" السبب الرسمي للتأجيل هو الرغبة بمنح محامي الوكالة اليهودية الوقت لدراسة المواد والمستندات المقدمة في قضيتها"، مبينة أنه يتم استخدام الوقت أيضًا لتحقيق حل خارج جدران المحكمة.

السيناريو المتطرف

وأكد المصدر السياسي للصحيفة، أن إسرائيل، تستعد لكل الاحتمالات، بما في ذلك السيناريوهات المتطرفة، مشيرًا إلى أنه في أحد أسوأ السيناريوهات، سيتم إغلاق نشاط جمعية "آنو"، ولن تسمح روسيا باستئناف نشاط الوكالة في إطارها.

لكن ووفق المصدر، في إطار جمعية جديدة، ستسمح لليهود الذين يرغبون في الهجرة إلى إسرائيل بشكل مستقل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قال في وقت سابق إن مثل هذا السيناريو ستكون له "عواقب" على علاقات إسرائيل مع روسيا.

ومع ذلك، في حالة عدم نجاح ذلك، سيكون الطموح هو التوصل إلى تفاهم مع الروس يتم بموجبه إغلاق الجمعية، وستستأنف أنشطة الوكالة في وقت واحد تقريبًا في إطار جمعية جديدة، وفق ما ذكره المصدر السياسي للصحيفة.

وفي إسرائيل، يزعمون أن المعلومات التي تجمعها الوكالة اليهودية عن الروس "تافهة"، وهي عبارة أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني.

وكان وفد قانوني إسرائيلي يتكون بشكل أساس من محامين التقى بمسؤولين في وزارة العدل الروسية، في وقت سابق، وقدم بعض الحلول التقنية لضمان أن الوكالة اليهودية ستلبي جميع متطلبات القانون الروسي، لكنهم لم تتلقوا إجابة واضحة على مقترحاتهم، بحسب ما ذكرته ذات الصحيفة.

ووفق الصحيفة، فإن الافتراض العملي في إسرائيل هو أن هذه أزمة سياسية بدأت لا يمكن حلها إلا على أعلى المستويات، وليست أزمة قانونية كما يدعي الروس.

وتشير التقديرات داخل إسرائيل إلى أن هذه الأزمة تفاقمت نتيجة عدم الرضا الروسي عن موقف إسرائيل فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، إضافة إلى الاستياء السائد داخل روسيا من نطاق أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com