ماكرون: سأزور المغرب نهاية أكتوبر
ماكرون: سأزور المغرب نهاية أكتوبرماكرون: سأزور المغرب نهاية أكتوبر

ماكرون: سأزور المغرب نهاية أكتوبر

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيقوم بزيارة المملكة المغربية في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر المُقبل، وذلك بعد زيارته إلى الجزائر، التي استمرت لمدة 3 أيام.

وجاءت تصريحات ماكرون خلال حديث جانبي مع بعض الأشخاص في الشارع، عند خروجه وزوجته من سهرة موسيقية في مهرجان “Touquet Music Beach Festival”، وفقًا لمقطع فيديو وثق الحوار.

ويبدو أن المحاورين كانوا من المهاجرين مغاربة، إذ ذكر احدهم اسم ولي عهد المغرب الأمير "مولاي الحسن"، وهو يتحدث إلى بريجيت ماكرون، كما قال آخر "الصحراء مغربية".

وسأل أحدهم الرئيس ماكرون كيف كانت زيارته الرسمية الأخيرة إلى الجزائر، فأجاب بأنها "رائعة".

فرد نفس الشخص "مثل المغرب"، وهنا علق ماكرون: "سأزور المغرب نهاية أكتوبر"، ثم كرر المعلومة مرة ثانية قبل أن يغادر.

"أزمة صامتة"

ويأتي الكشف عن زيارة المغرب في وقت تشير فيه مجموعة من التقارير الإعلامية إلى وجود "أزمة صامتة" بين فرنسا والمغرب، ظهرت بوضوح عندما خفضت باريس عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة، وما ترتب عن ذلك من ردود فعل غاضبة داخل البلدين.

وغادر ماكرون الجزائر يوم أمس السبت، بعد زيارة رسمية دامت 3 أيام، هدفت إلى طي صفحة القطيعة و"إعادة بناء" علاقة لا تزال متأثرة بذكريات الحقبة الاستعمارية.

وتزامنت الزيارة مع الذكرى الستين لإعلان استقلال الجزائر في عام 1962.

ولم يصدر من الرئيس الفرنسي أي تصريح بخصوص ملف الصحراء الغربية، ما قد يخفف من أثر زيارته للجزائر على السلطات المغربية، التي لن تكون راضية تماما عن هذه الزيارة للجارة الشرقية، التي وصلت العلاقات المتوترة معها حد القطيعة الدبلوماسية.

وكان العاهل المغربي محمد السادس، قد وصف في كلمته بمناسبة "ذكرى ثورة الملك والشعب"، موقف الدول التي تربطها شراكات قديمة أو حديثة بالمغرب من ملف الصحراء الغربية"، بكونه "النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم"، وهي معيار "صدق الصداقات".

وعلق عدد من المحللين والإعلاميين المغاربة على هذه الرسالة، بكونها موجهة بشكل كبير إلى فرنسا التي لا تتبنى موقفا حاسما من ملف الصحراء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com