مصادر ليبية: الدبيبة باق في طرابلس
مصادر ليبية: الدبيبة باق في طرابلسمصادر ليبية: الدبيبة باق في طرابلس

مصادر ليبية: الدبيبة باق في طرابلس

نفت مصادر مقربة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، صحة الأنباء التي روجت لخبر مغادرة رئيس الحكومة العاصمة الليبية طرابلس، بالتزامن مع بدء رئيس الاستخبارات المقال اللواء أسامة الجويلي هجومه ضد القوات الحكومية.

واعتبرت المصادر أن "ما جرى تناقله في حسابات على مواقع التواصل عن مغادرة الدبيبة العاصمة متوجهاً إلى تونس جزء من الحرب النفسية التي تشن حاليا،  ومحض شائعات تستهدف النيل من معنويات المدافعين عن العاصمة"، وفق تعبيرها.

وأكدت أن الدبيبة باق في العاصمة، وعلى اتصال مباشر مع القادة العسكريين والأمنيين في الميدان، الذين يتصدون لقوات الجويلي.

وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الدبيبة، في بيان، إدانتها لما تشهده العاصمة طرابلس من اشتباكات عنيفة في أحياء مكتظة بالسكان المدنيين، مشيرة إلى أنها "مروعة للأهالي في مشهد يعيد للأذهان الحروب السابقة وما خلفته من مآس".

وقالت إن "هذه الاشتباكات نجمت عن قيام مجموعة عسكرية بالرماية العشوائية على رتل مار في منطقة شارع الزاوية، بوقت تتحشد فيه مجموعات مسلحة في بوابة الـ27 غرب طرابلس وبوابة الجبس جنوب طرابلس، تنفيذًا لما أعلنه المدعو فتحي باشاغا من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدنية".

وأضافت: "تزامنا مع ذلك وردت معلومات أخرى عن تحشيدات عسكرية من الطريق الساحلي إلى شرق طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في المدينة في محاولة يائسة لتوسيع دائرة العدوان على المدينة".

واستهجنت المصادر المقربة من الدبيبة ما قالت إنه "صدر عن باشاغا من غدر وخيانة، بعد أن كانت حكومة الوحدة الوطنية تخوض مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء، بمبادرة ذاتية تلزم جميع الأطراف بالذهاب إلى الانتخابات في نهاية العام، كحل للأزمة السياسية".

وزادت بقولها: "إلا أن الطرف الآخر الممثل بالمدعو باشاغا قد تهرب في آخر لحظة، بعد أن كانت هناك مؤشرات إيجابية نحو الحل السلمي بدلاً من العنف والفوضى".

بموازاة ذلك، أعلنت غرفة العمليات المشتركة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية استهداف 4 آليات عسكرية تابعة لقوات اللواء أسامة جويلي بالطيران المسير عند مفترق بوابة الجبس.

لكن اللواء الجويلي صرح لقناة ليبيا الأحرار بأن الطيران المسير لم يستخدم في الاشتباكات الحاصلة حتى الآن

وأضاف: "نعتقد أنه لن يتهور أحد باستخدام الطيران المسير لأن ذلك سيغير قواعد الاشتباك بشكل جذري إذا حدث".

وفي وقت سابق من اليوم، شنت القوات التابعة للواء  الجويلي هجوماً مفاجئًا ضد المليشيات التابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة.

وتمكنت قوات الجويلي من إحراز تقدم مهم وطرد مليشيات الدبيبة من منطقتي الجبس والشارة الضوئية في طريق المطار.

وقالت صحيفة "الساعة 24" الليبية، إن جهاز دعم الاستقرار بقيادة عبد الغني الككلي الشهير بـ"غنيوة" تراجع تحت ضغط هجوم الجويلي إلى ضاحية ابو سليم.

وعبرت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها البالغ تجاه الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس، قائلة في بيان مقتضب "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء الاشتباكات العنيفة في ‎طرابلس"، مشيرة إلى ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير للممتلكات جراء الاشتباكات.

وأكدت السفارة أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الليبي في الدعوة إلى الحوار السلمي.

في السياق، قالت صحيفة أسطر الليبية أن الطائرة الرئاسية غادرت مطار معتيقة اليوم السبت إلى تونس، وعادت في وقت لاحق إلى مطار معتيقة، دون تفاصيل عن طبيعة الرحلة ومن كان على متنها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com