بعد توتر في العلاقات.. المغرب وألمانيا يتفقان على فتح صفحة جديدة
بعد توتر في العلاقات.. المغرب وألمانيا يتفقان على فتح صفحة جديدةبعد توتر في العلاقات.. المغرب وألمانيا يتفقان على فتح صفحة جديدة

بعد توتر في العلاقات.. المغرب وألمانيا يتفقان على فتح صفحة جديدة

اتفق المغرب وألمانيا على فتح صفحة جديدة من العلاقات بعد توتر استمر شهورا بسبب قضية الصحراء الغربية.

واستقبل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، صباح اليوم الخميس بالرباط، وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حيث أجرت مباحثات حول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، وتكثيف التعاون لتجاوز أزمة البلدين.

وأكد الوزير المغربي في مؤتمر صحفي عقده بعد اللقاء، أن الاتفاق تم بين المسؤولين الدبلوماسيين على ألا يدخرا جهدا في سبيل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التشاور الثنائي بينهما بما يتماشى والمصالح المشتركة.

وأضاف أنه جرى الاتفاق على إعادة إحياء اللجنة الاقتصادية المشتركة كآلية للدفع بالتعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين، مبينًا أن "هناك تطابقا في عدد من القضايا المتعلقة بمالي وليبيا وأوكرانيا، ونتقاسم هذه المواقف حول كل هذه القضايا انطلاقا من رغبتنا في التنسيق أكثر".

من جهتها، أكدت الخارجية الألمانية في بيان نشرته، اليوم الخميس على موقعها الإليكتروني، أن المغرب يعد شريكا مهما لألمانيا والاتحاد الأوروبي، وأيضا جسرا مهما إلى شمال إفريقيا وجنوبها.

وشددت بمناسبة زيارة الوزيرة الألمانية، التي تعد الرسمية الأولى من نوعها بعد “الأزمة العابرة”، على أن "العلاقات بين ألمانيا والمغرب ليست فقط وثيقة بين الحكومتين، ولكن أيضا بين مئات الآلاف من الأشخاص في بلدينا".

ومن المنتظر أن يشمل التعاون بين البلدين، القضايا الأمنية وسياسة الطاقة والمناخ والتعاون الإنمائي، إلى جانب القطاع الاقتصادي والسياسة الثقافية والتعليمية.

وشهدت العلاقات بين المغرب وألمانيا مرحلة توتر خلال العام الماضي، بلغ درجة استدعاء المملكة سفيرتها في برلين "من أجل التشاور"، وذلك بعد أن أعلن المغرب قبل ذلك بشهرين قطع علاقاته مع السفارة الألمانية بالعاصمة الرباط، جراء "خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com