تقرير: تخفيف العقوبات سيدر على إيران ترليون دولار حتى 2030

قالت مؤسسة أبحاث أمريكية متخصصة إن تخفيف العقوبات الأمريكية على إيران، في إطار إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 سيدر عليها نحو ترليون دولار بحلول عام 2030.

ولفتت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" في تقرير نشرته يوم الثلاثاء إلى أن الغرب عرض على إيران تنازلات اقتصادية من شأنها رفع العقوبات غير المباشرة عن الحرس الثوري ومؤسسات أخرى تخضع للعقوبات الغربية.

وأضافت: "في إطار الصفقة النووية التي سيتم إحياؤها، فإن هذا الإجراء من شأنه أن يفكك بشكل فعال بنية العقوبات التي شرٌعها الكونغرس بأغلبية ساحقة قبل خمس سنوات، بينما ظلت أمريكا مشاركًا في الاتفاق".

ووفق التقرير "سيسمح هذا وغيره من أشكال تخفيف العقوبات لطهران بالحصول على ما يصل إلى 275 مليار دولار خلال العام الأول للاتفاق وتريليون دولار بحلول عام 2030".

ورأت المؤسسة في تقريرها أن قرار إدارة الرئيس جو بايدن إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يبدو كأنه خداع قانوني وليس دفاعًا مبدئيًا عن هذا التصنيف.

مؤامرات إرهابية

واعتبرت المؤسسة أنه بالنظر إلى المؤامرات الإرهابية المستمرة للحرس الثوري ضد الولايات المتحدة، فإن أي تخفيف للعقوبات يفيد الجماعة يجب أن يكون غير مقبول، مضيفة أن الكونغرس كان حازمًا في دعمه للعقوبات ضد المنتسبين للحرس الثوري وقد يحتاج إلى العمل لإعادة فرض تلك العقوبات.

ونبٌهت في تقريرها أن الاتفاق سيزيل العقوبات غير المباشرة المفروضة على الحرس الثوري الذي يسيطر على ما بين 20 و40% من الاقتصاد الإيراني من خلال السماح للأشخاص غير الأمريكيين بممارسة الأعمال التجارية مع الشركات التابعة للحرس.

رفع العقوبات الثانوية

وذكرت المؤسسة: "في حين إن الحرس الثوري سيبقى على قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية الأجنبية وسيستمر في تحديده منظمة ارهابية من قبل وزارة الخزانة، سيتم رفع الإنفاذ الكامل للعقوبات الثانوية الأمريكية ضد المنتسبين للحرس الثوري".

وأوضحت أن اتفاق عام 2015 أعطى الحرس الثوري تخفيفًا للعقوبات غير المباشرة عن طريق رفع العقوبات المفروضة على قطاعات كاملة من الاقتصاد الإيراني التي يسيطر عليها الحرس  كليًا أو جزئيًا.

وقالت "بذلك، فإن الصفقة تحايلت على العقوبات الأمريكية السابقة على الحرس الثوري بسبب برنامجه النووي وانتشار الصواريخ وانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب الذي يرتكبه فيلق القدس والعمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.