الأمن الأردني ينفي فرض حصار على مدينة الرويشد
نفت مديرية الأمن العام في الأردن، محاصرة مدينة الرويشد شرقي البلاد، في إطار حملة واسعة لمكافحة انتشار المخدرات.
وقالت المديرية في بيان الثلاثاء، إن "كل الادعاءات حول محاصرة المجتمع في منطقة الرويشد، ومنعه من ممارسة حياتهم الطبيعية هي عارية من الصحة ومحض افتراء".
يأتي ذلك، بالتزامن مع حملة أمنية ضد المخدرات، بدأتها الأجهزة الأمنية الأردنية منذ أسابيع، وأسفرت عن ضبط تجار مخدرات ومواد مخدرة.
وأضاف البيان، أن "منطقة الرويشد هي منطقة مفتوحة ولا يوجد بها أي نوع من حصار أمني أو غيره، وبإمكان أي من سكانها ممارسة حياته الطبيعية والدخول والخروج منها وإليها، وبإمكان أي مواطن زيارتها ودخولها كذلك بشكل طبيعي ودون أي قيود".
وأشار إلى أن "كافة المرافق العامة والمحال التجارية ومحطات الوقود والمخابز تعمل كالمعتاد، بعكس ما يحاول البعض الترويج له".
وأكد أن "عمليات تفتيش المنازل تجري وفقا للقانون، وتستهدف منازل مشتبه بهم بتجارة المخدرات وترويجها فقط، والذين لا يتوانون عن إخفاء مثل هذه المواد في بيوتهم وبيوت عائلاتهم".
ونوه إلى أن "ما نشر من إشاعات حول محاصرة الرويشد، جاء بعد إحكام القبضة على تجار المخدرات، الجاري ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم تباعا، بعد أن حاولوا الاختباء أو الفرار، وإخفاء ما بحوزتهم من مواد مخدرة".
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية "حققت تقدما كبيرا في السيطرة على الكثير من تجار المخدرات ومروجيها ومحاصرتهم، الأمر الذي دفعهم لمحاولة تخفيف وطأة العمليات الجارية ضدهم مستخدمين نشر أخبار مغلوطة حول القوة الأمنية وعلاقتها بالمجتمع المحلي".
ولفت البيان، إلى أن "مديرية الأمن العام من خلال القوة الأمنية، وقيادة شرطة البادية الملكية على تواصل دائم مع الوجهاء والأهالي وأبناء المجتمع المحلي، وعقدت لقاءات مختلفة معهم، بهدف إفهامهم أهداف الحملة للعملية الأمنية، والاستماع لهم وتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في أي وقت".
وكشفت مديرية الأمن العام عن "تعرض القوة الأمنية العاملة في المنطقة، لمحاولات اعتداء وإطلاق نار بشكل مباشر استهدف إصابة العاملين بها، من قبل تجار المخدرات ومروجيها".
وحذرت من أن ذلك "يظهر مدى خطورتهم على المجتمع، ومدى جرمية أفعالهم التي وصلت حدا لا يتوانون معه عن القتل وحمل السلاح بوجه رجال الأمن"، بحسب ما جاء في البيان.
