العراق.. "القضاء الأعلى" يعلق أعماله رفضا لاعتصام الصدريين
العراق.. "القضاء الأعلى" يعلق أعماله رفضا لاعتصام الصدريينالعراق.. "القضاء الأعلى" يعلق أعماله رفضا لاعتصام الصدريين

العراق.. "القضاء الأعلى" يعلق أعماله رفضا لاعتصام الصدريين

أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، يوم الثلاثاء، تعليق أعماله احتجاجًا على اعتصام أنصار التيار الصدري أمام مبنى المجلس.

وقال القضاء العراقي في بيان له "اجتمع مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية العليا حضوريًّا وإلكترونيًّا على إثر الاعتصام المفتوح لمتظاهري التيار الصدري أمام مجلس القضاء الأعلى للمطالبة بحل مجلس النواب عبر الضغط على المحكمة الاتحادية العليا لإصدار القرار بالأمر الولائي بحل مجلس النواب وإرسال رسائل تهديد عبر الهاتف للضغط على المحكمة".

وأضاف البيان "لذا قرر المجتمعون تعليق عمل مجلس القضاء الأعلى والمحاكم التابعة له والمحكمة الاتحادية العليا احتجاجًا على هذه التصرفات غير الدستورية والمخالفة للقانون، وتحميل الحكومة والجهة السياسية التي تقف خلف هذا الاعتصام المسؤولية القانونية إزاء النتائج المترتبة على هذا التصرف".

واعتصم العشرات من أنصار التيار الصدري، يوم الثلاثاء، أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، في خطوة تصعيدية جديدة، بعد الاعتصام لأكثر من أربعة أسابيع أمام مبنى مجلس النواب.

وقالت مصادر أمنية عراقية، لـ "إرم نيوز"، إن "العشرات من متظاهري ومعتصمي التيار الصدري في المنطقة الخضراء توجهوا نحو مبنى مجلس القضاء الأعلى وسط بغداد، وشرعوا بنصب خيم الاعتصام أمام المبنى، في خطوة تصعيدية جديدة ".

وأوضحت المصادر أن "المتظاهرين رفعوا شعارات المطالبة بحل البرلمان العراقي، والإصلاح في المؤسسة القضائية، وعدم تسييس القضاء لصالح جهات سياسية ضد جهات سياسية أخرى".

وأوضح التميمي أن "أنصار التيار الصدري سيضغطون على مجلس القضاء الأعلى، من أجل التحقيق الفعلي واتخاذ الإجراءات بشأن التسريب الصوتي لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والذي كان فيه تهديد مباشر وعلني لزعيم التيار مقتدى الصدر بالقتل".

وأضاف المحلل السياسي أن "التيار الصدري سيبقى يصعد من الاحتجاجات الشعبية في قادم الأيام، وربما تصل الأمور حدّ العصيان المدني من قبل الصدريين في عموم المحافظات العراقية، فالتيار لا يملك أي سلاح لتحقيق مطالبه غير سلاح الشارع من خلال التظاهر والاعتصام" حسب وصفه.

وبموازاة تصعيد متبادل بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري، تتكثف دعوات من قيادات سياسية محلية ودول عديدة إلى التهدئة، والحوار بين الفرقاء باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة، إذ تتخوف قوى محلية وإقليمية ودولية من انزلاق العراق نحو الفوضى.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com