موسي تدعو لانتخابات مبكرة: سعيد لم يعد رئيسا لتونس

دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض في تونس عبير موسي، الرئيس قيس سعيد إلى إعلان حالة الشغور من منصب الرئاسة والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وقالت موسي خلال مؤتمر صحفي عقدته، اليوم الإثنين، إن "دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ ينهي شرعية قيس سعيد كرئيس للجمهورية"، وفق تعبيرها.

وكان سعيد قد ختم في وقت سابق الدستور الجديد ليدخل حيز التنفيذ وسط ترقب لقانون انتخابي جديد ستجري وفقه الانتخابات التشريعية المبكرة، يوم 17 كانون الأول ديسمبر المقبل.

وذكرت موسي أن "الرئيس سعيد بحسب الفصل 92 من الدستور الجديد لم يعد رئيسا منتخبا للجمهورية التونسية، حيث إن اليمين الدستورية التي أداها عند انتخابه في 2019 مخالفة لليمين الدستورية المنصوص عليها في الدستور الجديد، بالإضافة إلى غياب المؤسسات التي يؤدي أمامها هذه اليمين".

وتابعت أن "حزبنا اليوم وجه تنبيها يطالب فيه رئيس الجمهورية بإعلان حالة الشغور في منصب رئاسة الجمهورية، واعتبار نفسه قائما بأعمالها والدعوة إلى انتخابات رئاسية سابقة لأوانها".

وشددت على أن الحكومة الحالية برئاسة نجلاء بودن تعتبر حكومة تصريف أعمال.

ودعت موسي وحزبها الشارع التونسي مرارا، إلى الانتفاض ضد سياسات سعيد، لكن التظاهرات التي نظمتها ظلت محدودة شأنها شأن بقية الأحزاب السياسية المعارضة في البلاد.