"سي أن أن": إيران تتنازل عن "خط أحمر" كان عقبة في المحادثات النووية
"سي أن أن": إيران تتنازل عن "خط أحمر" كان عقبة في المحادثات النووية"سي أن أن": إيران تتنازل عن "خط أحمر" كان عقبة في المحادثات النووية

"سي أن أن": إيران تتنازل عن "خط أحمر" كان عقبة في المحادثات النووية

أفاد مسؤول أمريكي كبير، بأن إيران "تنازلت رسميًا" عن مطلب وشرط رئيسي من أحد "الخطوط الحمراء" كان عقبة رئيسية في الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي.

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن المسؤول قوله مساء الجمعة، إن "إيران في هذا النص لم تطلب شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لوزارة الخارجية الأمريكية".

وفي النسخة الحالية من النص وما يطلبه الايرانيون، بالنظر إلى ما تركوه، ذكر المسؤول الأمريكي شرط عدم كشف هويته، أن "الولايات المتحدة رفضت الطلب مرارًا وتكرارًا، ونحن أقرب إلى اتفاق لهذا السبب".

وأوضح أن "إيران تنازلت أيضًا عن طلبات شطب عدة شركات مرتبطة بالحرس الثوري من قائمة العقوبات".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن "الرئيس جو بايدن أكد بحزم وثبات أنه لن يزيل الحرس الثوري الإيراني من لائحة المنظمات الإرهابية".

وبين أنه "في حين أن الصفقة الآن أقرب مما كانت عليه قبل أسبوعين، فإن النتيجة لا تزال غير مؤكدة لأن بعض الاختلافات لا تزال قائمة".

وتابع: "الرئيس بايدن سيوافق فقط على اتفاقية تخدم مصالح أمننا القومي، وإن التقدم قد يتباطأ من هذه النقطة فصاعداً".

ووفقا لـ "سي أن أن"، "لا يزال الجمهوريون يعارضون بشدة عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، حتى لو لم يعد شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة الجماعات الإرهابية جزءًا من الاتفاقية".

وازدادت هذه المعارضة في الأسابيع الأخيرة مع اتهام وزارة العدل لرجل إيراني بالتآمر لقتل جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق.

كما ارتفعت حدتها أيضا بعد مهاجمة الكاتب البريطاني سلمان رشدي، في نيويورك.

ورشدي هو مؤلف رواية "آيات شيطانية" الذي أفتى مؤسس النظام الإيراني الراحل روح الله الخميني بقتله العام 1989.

ويقول الجمهوريون أيضًا إنهم "سيحاولون منع أي تخفيف للعقوبات قد تحصل عليه إيران للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".

ونقل تقرير الشبكة عن تيد كروز، السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، أن "الصفقة ترفع العقوبات عن الاقتصاد الإيراني وتضع مئات المليارات من الدولارات في أيدي الحكومة، حتى في الوقت الذي تحاول فيه إيران مطاردة وقتل المسؤولين الأمريكيين السابقين وخصومها على الأراضي الأمريكية".

وأكد السناتور الجمهوري أنه "ملتزم بمنع هذا الاتفاق الكارثي".

وفي غضون ذلك، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للشبكة إن "الولايات المتحدة نقلت وجهات نظرها بشكل خاص حول رد إيران على "الأوروبيين".

وذكر مسؤول آخر أن "واشنطن لم ترد رسميًا بعد على مسودات الاتحاد الأوروبي وإيران".

وفي الجولة الأخيرة من المفاوضات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في فيينا، عقدت محادثات بين الدول المشاركة في الاتفاق على النص الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي لإحياء هذه الاتفاقية، وعادت الوفود المفاوضة إلى بلادها للتشاور.

وقدمت إيران يوم الاثنين الماضي، ردها على "النص النهائي" الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com