اليمن.. "اللجنة الرئاسية" تتخذ عدة قرارات لوقف إطلاق النار في شبوة
اتخذت اللجنة العسكرية والأمنية الرئاسية في اليمن، المشكلة بشأن الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة، عدة قرارات لوقف إطلاق النار ومعالجة الأوضاع الأمنية في المحافظة.
وشددت اللجنة المشكّلة من مجلس القيادة الرئاسي باليمن، على ”وقف إطلاق النار من قبل الجميع“، مؤكدة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على تنفيذ القرارات الرئاسية التي تنهي التوتر في شبوة".
وطالبت اللجنة بالالتزام بـ"عدم العودة للإخلال بأمن واستقرار شبوة، وإجراء دور التسليم والاستلام بين قيادات السلف والخلف، وفقًا للقرارات الرئاسية الصادرة بهذا الشأن، وتكليف الأركان والنواب لتلك الوحدات، التي لم تشارك في الأحداث، بتسيير أعمالها".
وقالت اللجنة: "بعد إجراء الاتفاقات مع جميع الأطراف وتقييم مجريات الأحداث في شبوة، نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار من قبل الجميع مع الالتزام بعدم العودة للإخلال بأمن واستقرار المحافظة".
وأكدت أهمية "تجميع الوحدات العسكرية والأمنية التي خرجت من معسكراتها، إلى معسكرات مناسبة ومؤمنة، تحددها اللجنة الأمنية في المحافظة، وإجراء عملية الحصر البشري والمادي، وإعادة ما بحوزتها من عهد مع تقييم الخسائر والأضرار التي لحقت بها".
وأضاف البيان أن "اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، التي يرأسها المحافظ عوض الوزير العولقي، وضعت خطة أمنية تم إرسالها إلى رئيس اللجنة العسكرية وزير الدفاع، لإقرارها، على أن تستمر الوحدات المسؤولة عن حماية الشركات والمنشآت النفطية بتنفيذ مهامها السابقة".
وأشارت اللجنة إلى "أهمية إسناد مهمة تأمين الخط الدولي عتق – العبر من حاجز نعضة الأمني إلى منطقة خشم رميد، لقائد محور عتق العسكري، العميد الركن، عادل علي بن علي هادي، لتأمينها بالقوات الخاصة التابعة للمحور، لضمان تأمين سلامة المسافرين والحركة التجارية".
وأكدت ضرورة "جبر الضرر وحصر الأضرار البشرية والمادية الخاصة والعامة واعتبار كل من سقط في هذه الأحداث شهداء ومعالجة جميع الجرحى والإفراج عن أي محتجز بسبب تلك الأحداث المؤسفة".
وحذّرت اللجنة "كل من يسعى إلى الإخلال أو التقصير في تنفيذها"، مؤكدة أهمية التحلي بالضبط والربط العسكري، وفقًا للأنظمة واللوائح العسكرية والأمنية.
وشددت على أهمية تشكيل لجنة لمتابعة مراقبة تنفيذ هذه الإجراءات.
ودعت اللجنة كذلك "أبناء محافظة شبوة كافة، إلى الوقوف صفًا واحدًا مع قيادة السطلة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة لتعزيز الأمن والاستقرار، والحفاظ على السلم الاجتماعي ونشر المحبة والسلام في ربوع المحافظة".
وشهدت مدينة عتق مركز المحافظة الاثنين قبل الماضي، اشتباكات دامية استمرت لثلاثة أيام، بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة من جهة، وأخرى عسكرية وأمنية موالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، المتمردة على قرارات رئاسة مجلس القيادة الرئاسي.
