ما حقيقة تلقي رئيس حزب الكرامة أحمد طنطاوي تهديدات لمغادرة مصر؟
نفى حزب الكرامة المصري تعرض رئيسه النائب السابق أحمد طنطاوي لأية ضغوط من أي مستوى تنظيمي داخل الحزب لدفعه إلى الاستقالة من منصبه وسفره خارج مصر .
وقال الحزب في بيان ردا على ما تردد بشأن إجبار طنطاوي على الخروج من مصر مؤخرا، إنه "ينفي بما لا يدع مجالًا للشك أو الادعاء بأنه أو أي مستوى تنظيمي فيه قد مارس ضغطا على رئيس الحزب لتقديم استقالته، ولن يحدث" .
وأضاف أن "حزب الكرامة الذي دفع الثمن كثيرا دفاعا عن ثوابته ورؤيته التي يقدمها أملا في التغيير لواقع أفضل يستحقه كل مواطن فوق أرض الوطن، ما قبل يوما المساومة على مواقفه ولن يقبل، وهو أمر يعلمه المختلفون معنا قبل شركائنا في الحركة الوطنية".
وتابع الحزب في بيانه: "نترك حق الإعلان عن دواعي السفر لصاحبها لأنه الوحيد صاحب الحق في هذا في أي وقت يراه مناسبا، لكننا نؤكد أنه لم يكن بأي شكل تحت ضغط من الحزب أو قياداته أو استجابة لتهديدات كما روج البعض رغم مرور أسابيع عدة على السفر بالفعل".
وأعاد الحزب تأكيده على "اعتزازه بطنطاوي كعضو في الحزب قبل أن يكون رئيسه"، وذكر أنه تمت إحالة الاستقالة إلى المؤتمر العام للحزب إعمالا للائحة.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة للاستماع إلى طنطاوي بشأن أسباب الاستقالة.
وخلال الأيام القليلة الماضية أثار سفر طنطاوي إلى لبنان جدلا واسعا في الأوساط السياسية المصرية، وسط تأكيدات بأنه أجبر على الخروج من مصر.
وذكر مصدر قيادي بحزب الكرامة، أنه لا صحة تماما لتعرض طنطاوي لأية تهديدات من أية جهة سواء رسمية أو غير رسمية.
وأضاف أن طنطاوي حصل على منحة دراسية، في مجال العلوم السياسية، كانت قد طرحت عليه خلال وجوده في بيروت قبل شهرين لحضور المؤتمر القومي العربي رفقة حمدين صباحي.
وأشار في الوقت ذاته، إلى أن طنطاوي لن يقيم خارج مصر بشكل دائم خلال فترة الدراسة وأن إقامته ستكون بين مصر ولبنان وفقا لطبيعة مواعيد الدراسة.
