"سد النهضة" أم تعديل وزاري؟.. دعوة برلمان مصر لجلسة طارئة اليوم
دعت الأمانة العامة لمجلس النواب المصري أعضاء المجلس لجلسة طارئة، ظهر غدٍ السبت، للنظر بأمر عاجل.
وتلقى أعضاء المجلس رسالة عبر هواتفهم الخاصة تطلب الحضور للجلسة الطارئة بالرغم من الإجازة النيابية التي من المقرر أن تستمر، حتى الخميس الأول من أكتوبر، لبدء دور الانعقاد الجديد.
وقالت مصادر برلمانية، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن الجلسة الطارئة قد تكون لتفويض القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ خطوة أو موقف تجاه أزمة سد النهضة، خاصة بعد إعلان إثيوبيا عن اكتمال الملء الثالث للسد منذ ساعات.
فيما رجحت مصادر أن يكون الأمر متعلقًا بتغيير وزاري يشمل بعض الحقائب الوزارية خاصة الصحة التي يديرها وزير التعليم العالي إلى جانب حقيبته الوزارية منذ أن تقدمت الوزيرة هالة زايد باستقالتها، كذلك بعض وزراء المجموعة الاقتصادية.
وذكرت المصادر أن "الأمر قد يكون متعلقًا بالأمرين معًا، خاصة أن الدستور يشترط موافقة البرلمان على القرارات المصيرية أو عرض أسماء الوزراء حال إجراء تعديل أو تغيير وزاري".
وكانت إثيوبيا قد أعلنت منذ ساعات اكتمال المرحلة الثالثة من ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء أبيي أحمد، وذلك بالرغم من احتجاجات بلدي المصبّ السودان ومصر، ولم تعلّق القاهرة ولا الخرطوم على الإعلان بعد.
وقال أبيي في خطاب تلفزيوني من موقع سدّ النهضة الإثيوبي الكبير شمال غرب البلاد، الذي يعد الأكبر من نوعه في أفريقيا: "ما ترونه خلفي هو الملء الثالث مكتملًا".
وبات مستوى المياه في الخزّان يصل إلى 600 متر، أي أكثر بـ25 مترًا مما كان عليه في ختام المرحلة الثانية من التعبئة في الفترة عينها من العام الماضي، بحسب أبيي.
